«كفر الشيخ الأزهرية» تناقش تحسين الأداء الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عقدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، اجتماعًا لمجلس آباء ومُعلمي المنطقة، برئاسة الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، اليوم، بمدرج ديوان المنطقة، لمناقشة المقترحات والمطالب، وإيجاد الحلول للعقبات التي قد تواجه سير العملية التعليمية بالمعاهد.
فتح باب المناقشة لمطالب أولياء الأموروتضمن الاجتماع فتح باب المناقشة لمطالب أولياء الأمور بشأن احتياجات الطلاب بالعملية التعليمية، وعرض المشكلات التي تواجه أبناءهم بالمعاهد التي يدرسون بها، وتلقي مقترحات الحضور ومناقشتها بشكل مستفيض، وعرض ما تم إنجازه من برامج وأنشطة خلال الفصل الدراسي الأول، وطرح خطة المجلس حتى نهاية العام الحالي 2024 - 2025.
ومن جهته، أشار الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، إلى أنّ الهدف الأساسي من اللقاء هو تحسين الأداء الدراسي للأبناء، وإنشاء جسور تواصل اجتماعي بين البيت والمعهد، علاوةً على وجود عَلاقة إيجابية وثيقة بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم داخل المعاهد، مناقشًا مع الحضور أهم المقترحات للحفاظ على الحضور الطلابي حتى موعد امتحانات نهاية العام.
توصيات الاجتماعوأوصى الاجتماع، بأهمية تعديل سلوكيات الطلبة وإكسابهم سلوكيات إيجابية، وتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والمحافظة على البيئة من التلوث، والحفاظ على نظافة معاهدهم باعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في بناء شخصياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية اجتماع العملية التعليمية المعاهد الأزهرية الأزهر الشريف طلاب أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية تناقش تعزيز حماية «الأحداث» وتمكين المرأة
عُقد اجتماع تنسيقي بين وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية ومكتب النائب العام، بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين من الجهتين، وذلك في نيابة الأحداث التي ترأسها سميحة البوزيدي، بهدف تعزيز التعاون في قضايا الأحداث وتمكين المرأة.
وافتتحت الاجتماع فاطمة المنصوري، رئيس قسم حقوق الإنسان بمكتب النائب العام، حيث أكدت “أهمية توحيد الجهود لمعالجة القضايا الاجتماعية المتعلقة بالأحداث وتمكين المرأة”، مشددةً على “ضرورة تعزيز التنسيق بين الجهتين لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة”.
وتناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، من بينها “تطوير نماذج البحث الاجتماعي المعتمدة في نيابة الأحداث، ودعمها بكوادر متخصصة من الأخصائيين الاجتماعيين، إضافةً إلى تقييم دور حماية المرأة ووضع مقترحات لتطويره بشكل شامل”.
كما ناقش الحاضرون “سبل تحسين الرعاية اللاحقة للأحداث، وأهمية متابعتهم بعد انقضاء مدة محكوميتهم لضمان إعادة دمجهم في المجتمع، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم أثناء إقامتهم في مراكز الإيواء”.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على “البدء في تنفيذ آليات التعاون المشترك في أسرع وقت، بما يسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق الأهداف المشتركة بكفاءة وفاعلية”.