الأعرجي: أمن إيران أولاً وأخيراً
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 2:12 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- عقد القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، اجتماعا في أربيل لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران.وذكر المكتب الاعلامي لمستشار الامن القومي في بيان، أن “الاعرجي والوفد الأمني الرفيع المرافق له، عقد اجتماعا في أربيل، لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران”.
واضاف انه “وشارك في الاجتماع، وزير داخلية إقليم كردستان، ريبر أحمد ومسؤولين في الإقليم”، مبينا ان “الاجتماع ناقش تنفيذ فقرات الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، وملفات أخرى تتعلق بتعزيز الأمن وضبط الحدود”.يذكر ان الاتفاق الأمني يضمن امن إيران فقط وليس أمن الحدود العراقية من جهة إيران فإيران ترسل مخدراتها يوميا للعراق عبر وكلائها وكذلك المجرمين الآسيويين وتسهيل تسللهم للحدود العراقية وغيرها كثير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتفاق الأمنی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُقحم الشأن الداخلي العراقي عبر ملف الحشد في خلافها مع إيران
28 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أفاد سفير إيران لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، في لقاء تلفزيوني، أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تضمنت طلبًا بحل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة في العراق.
وأشار السفير إلى أن هذه الرسالة كانت جزءًا من التواصل بين الطرفين، وأن إيران ردت عليها رسميًا عبر سلطنة عُمان يوم 26 مارس 2025، وفقًا لتصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي لوكالة الأنباء الإيرانية.
عراقجي أكد أن الرد الإيراني شرح وجهات نظر طهران بشأن الوضع الراهن ورسالة ترامب .
وكشفت صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ “تحذير مرفق بتهديد” للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد “صداع مستمر”.
وقالت الصحيفة، إن الخارجية الامريكية “استهدفت” برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة “ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا”، وفقا للصحيفة.
وتابعت: “مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول”، مضيفة، أنه “لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي”.
والحشد الشعبي، من الناحية القانونية والرسمية، هو جزء من القوات المسلحة العراقية، تم تشكيله بموجب فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في 2014 لمواجهة تنظيم (داعش)، وأُقرّ ككيان رسمي بقانون من البرلمان العراقي في 2016. لذا، من المنظور العراقي، هو فعلاً شأن داخلي يتعلق بالسيادة الوطنية.
لكن واشنطن تُقحم ملف الحشد الشعبي في سياستها الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts