ظهور مميز لعلم فلسطين في احتفالية تعامد الشمس على رمسيس الثاني: دعم ومساندة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلام، لافتات، ملابس مزينة بعباراتها ورمزها، الشال، وعلامة النصر، هكذا سطعت شمس فلسطين خلال الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان صباح اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025، لتظل القضية الفلسطينة حاضرة في كل ربوع العالم.
فلسطين حاضرة في تعامد الشمس على وجه رمسيسوحرص السياح والمشاركون في احتفالية ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل في محافظة أسوان، برفع علم فلسطين وارتداء شالها الشهير ورفع لافتات لدعمها وارتداء ملابس تراثية بحروف اسمها وخريطتها.
وأكد اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أنّ ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل اليوم، سبقها استعدادات لأكثر من 30 يومًا بالتنسيق بين وزارات الداخلية، والسياحة والآثار، والثقافة، والطيران المدني، لخروج الاحتفالية بالظاهرة في أفضل شكل يليق بمصر.
وأشار محافظ أسوان في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّ مديرية الأمن نجحت في تنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل في سهولة ويسر، فضلاً عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس، وسط الاستمتاع بمشاهدة عروض الفنون الشعبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني فلسطين القضية الفلسطينية تعامد الشمس على وجه رمسیس الثانی أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: المريخ يصل إلى الأوج اليوم
جدة
يصل كوكب المريخ اليوم، إلى أبعد نقطة له عن الشمس (الأوج)، وذلك على مسافة تُقدّر بنحو 250 مليون كيلومتر، عند الساعة 11:38 مساءً، بتوقيت مكة المكرمة (08:38 مساءً بتوقيت غرينتش).
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن مدار المريخ يتميز بكونه إهليلجيًا (بيضاويًا) بشكل ملحوظ, على عكس معظم الكواكب التي تدور في مدارات شبه دائرية حول الشمس، بفروق بسيطة في المسافة, مشيرًا إلى أن المسافة بين كوكب المريخ والشمس تتراوح من 206,445,062 كيلومترًا في أقرب نقطة (الحضيض الشمسي) إلى 249.828.444 كيلومترًا في أبعد نقطة (الأوج)، بفارق يتجاوز 20%، مما يعني أن المريخ يتلقى عند الأوج 31% طاقة حرارية وضوئية أقل مقارنة بما يتلقاه عند الحضيض.
وقال: “يُمكن رصد المريخ حاليًا بعد غروب الشمس وبداية الليل، فوق الأفق الغربي، حيث يظهر كنقطة حمراء خافتة, ويرجع هذا الخفوت إلى أن المريخ في الأوج يكون أبعد عن الأرض أيضًا، مما يجعله يبدو أصغر حجمًا وأقل سطوعًا مقارنة بفترات اقترابه أثناء ظاهرة “التقابل” حينها يكون في أقرب مسافة للأرض وأكثر لمعانًا في السماء”.
يُذكر أن المريخ يُعدُّ من الكواكب الباردة نسبيًا, بمتوسط حرارة يصل إلى 63 درجة مئوية, كما أن مدة السنة على كوكب المريخ، أي الزمن الذي يستغرقه لإكمال دورة واحدة حول الشمس تبلغ حوالي 687 يومًا أرضيًا؛ نتيجة لهذا المدار الممتد والبُعد الأكبر عن الشمس.