حاكم كاليفورنيا يطالب بـ 40 مليار دولار لإعادة إعمار لوس أنجليس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
طالب حاكم كاليفورنيا الأمريكية غافين نيوسوم، الكونغرس 40 مليار دولار لتمويل مواجهة الكوارث، ولمساعدة لوس انجليس على التعافي وإعادة بناء المناطق التي أتت عليها حرائق الغابات المدمرة في الشهر الماضي.
وقال نيوسوم عبر إكس "سيتطلب الأمر نهجاً يشمل الجميع لإعادة البناء بعد الحرائق المدمرة في لوس أنجليس"، وأشار في منشوره لتقرير صحيفة واشنطن بوست.وقال: "أطلب من الكونغرس أن يدعم الشعب الأمريكي ويوفر تمويلاً لمواجهة الكوارث لمساعدة سكان كاليفورنيا على التعافي وإعادة البناء في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً الرسالة التي كان لصحيفة واشنطن بوست سبق كشفها.
وشهدت منطقتا باسيفيك باليسيدز في لوس أنجليس وألتادينا على الجانب الشرقي من المدينة أسوأ حرائق الغابات التي اندلعت في يناير (كانون الثاني)، والتي قتل فيها 29، وأتلف أو دمر أكثر من 16 ألف مبنى.
وكتب نيوسوم أيضاً في رسالته إلى قادة الكونغرس أن كاليفورنيا قد تطلب المزيد من الأموال في المستقبل، لكن الأموال المطلوبة "ستدعم هذه المجتمعات بشكل مباشر في التعافي الفوري وطويل الأجل اللازم لإعادة بناء الحياة والممتلكات".
وذكر تقرير الصحيفة أن طلب التمويل يتضمن 16.8 مليار دولار لتغطية تكاليف التعامل مع الحرائق وإزالة الحطام وإصلاح الطرق والجسور والمباني العامة والمرافق. وأضاف أن نيوسوم طلب أيضاّ 9.9 مليارات دولار إضافية للمساعدة في إعادة بناء المنازل والبنية التحتية.
????Update: California Governor Newsom demands President Trump give California $40 Billion for 'devastating firestorms recovery' that will 'take years!’ After Newsom passes 9 Billion dollar bill to fight Trump!! pic.twitter.com/8OJLb6NsMU
— US Homeland Security News (@defense_civil25) February 22, 2025وتوقعت منصة أكيو ويذر لتنبوءات الطقس أن تتجاوز الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات 250 مليار دولار، ما يجعلها أكثر الكوارث الطبيعية كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا أمريكا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.