كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.
أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.
وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
واقعة مثيرة عام 2015.. لاعب طلب منه الصمت بعد اعتداء رونالدو عليه
كشف "خوصي أنخيل كريسبو"، لاعب قرطبة سابقا، ما طلبه منه رئيس ناديه، كارلوس غونزاليس، حين اعتدى عليه كريستانو رونالدو بدون كرة، عام 2015، في المباراة التي فاز بها ريال مدريد (1-2).
وقام رونالدو بضرب كريسبو على وجهه دون أن يتعرض لأي عقوبة إنذارية، ثم بعدها بدقائق قليلة فقط، طُرد اللاعب البرتغالي، إثر ركله لاعبا آخر في قرطبة، لتصدر في حقه عقوبة الإيقاف لمباراتين.
وكشف البالغ من العمر 38 سنة، الضغوط التي تعرض لها عقب الواقعة التي شهدت اعتداء رونالدو عليه، مشيرًا إلى أنه مُنع من التعليق على الحادثة بشكل علني: "رئيس نادي قرطبة أخبرني أنني سأظهر في الإعلام، فقط إذا كنت أريد تحسين صورتي أمام الصحافة".
وأضاف: "طلب مني أن أختفي وألا أتكلم، مؤكدًا أنه لا يمكن انتقاد ريال مدريد أو كريستيانو رونالدو، لأنه (الرئيس) صديق لفلورنتينو بيريز".
وأضاف: "كان الأمر بمثابة حدث درامي، حيث اضطررت إلى الاختفاء (يقصد عدم التحدث مع الصحافة). والدتي كانت تتصل بي، لتخبرني بأن هناك صحفيين في شوارع قريتنا، رغم أنني لم أكن أعيش هناك".