استقرار برشلونة مهدد بعقود «تحت المراقبة»!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
في الوقت الذي اعتقدت فيه إدارة برشلونة أنها توصلت إلى حالة «استقرار مالي»، ونجحت في «تنقية» أموالها و«سقف الرواتب» بعد أشهر من الاضطراب والتذبذب المالي، إذ بها تُفاجأ بظهور مشكلات جديدة، منها تأخر أعمال تحديث استاد «كامب نو»، ووجود خلاف مع رابطة «الليجا» يتعلق ببعض مقاعد الـ «VIP» باستاد «كامب نو».
وذكرت مصادر صحفية إسبانية مستقلة أن الوضع المالي لبرشلونة يدعو إلى القلق منذ أسابيع رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المالي المأمول، إذ تواجه إدارة «البلاوجرانا» صعوبات جديدة، رغم نجاح تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتورفي رابطة «الليجا»، بعد أن استفادت من قاعدة (1:1)، وأيضاً بفضل بيع بعض مقاعد الشخصيات المهمة بـ «كامب نو» في يناير الماضي، إلا إن هذا «الهدوء المالي» كان مؤقتاً وقصير الأجل، وينذر بـ «عاصفة» في المستقبل.
وأضافت المصادر نفسها أن تأخر آليات تنفيذ تحديث «كامب نو»، الذي كان من المقرر افتتاحه في مارس المقبل، حال دون الحصول على الإيرادات المتوقعة من إعادة تشغيله، ما يُعقّد الموقف المالي بدرجة أكبر، بينما ينتظر النادي ضخ هذه الأموال لكي يتنفس من جديد مالياً.
وفي المقابل، هناك ملف آخر يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة «New Era Visionry Group»، التي حصلت على حق استغلال بعض مقاعد الشخصيات المهمة في الـ«الكامب نو»، ويثير القلق فيما يتعلق بالإيرادات التي تدخل على ميزانية النادي، إذ أن رابطة «الليجا» تشكك في هذا الاتفاق، حيث ترى أن العلاقة بين هذه المجموعة وبين إدارة النادي مبالغ فيها وتتجاوز حدود المنطق، مشيرة إلى صفقة مماثلة مع فرع شركة «Barca Vison».
واعتبرت رابطة «الليجا» هذا النوع من «المناورات» يؤثر على المنافسة مع الأندية الأخرى التي تحترم قواعد «سقف الرواتب» و«اللعب المالي النظيف».
وذكرت مصادر قريبة من «الكتالوني» أن خوان لابورتا رئيس النادي مطالب بإيجاد حلول لهذه الملفات تجنباً لتدهور الوضع المالي بصورة أكبر.
وما بين عوائد دخل «منقوصة» وعقود «تحت المراقبة»، يجد برشلونة نفسه في وضع «غير مُريح» على الإطلاق، ما يؤثر على الصفقات المستقبلية والإدارة المالية بصورة شاملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة كامب نو الليجا الدوري الإسباني کامب نو
إقرأ أيضاً:
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء
البلاد ــ المدينة المنورة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة، عبدالمحسن بن نايف بن حميد، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في منتزه البيضاء بالمدينة المنورة.
يأتي ذلك ضمن جهود المركز في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في بيئاتها الطبيعية، وإثراء التنوع الأحيائي في المناطق الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي.
وشمل الإطلاق: ستة وعول جبلية، وأربعة من ظباء الإدمي العربي، وأربعة نسور سمراء، بالإضافة إلى ستة طيور عوسق، ويمامتين مطوقتين.
وفي إطار دعم جهود الرصد والمتابعة، تم تزويد الكائنات المُطلقة بأطواق وأجهزة تتبع فضائية؛ بهدف متابعة تحركاتها في بيئاتها الطبيعية، وتحليل البيانات المتعلقة بتكيّفها واستقرارها، بما يسهم في تعزيز فعالية برامج الإكثار، وإعادة التوطين وضمان استدامتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن هذا الإطلاق يُمثّل خطوة إضافية، ضمن جهود تنمية الحياة الفطرية في المملكة؛ وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال حماية البيئة واستدامتها.
وأضاف الدكتور قربان :”تُجسّد هذه المبادرات التزام المملكة بحماية التنوع الأحيائي وإعادة تأهيل النظم البيئية، كما تسهم في رفع جاذبية المتنزهات الوطنية لدعم السياحة البيئية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية. كما يأتي هذا الإطلاق ضمن سلسلة من المبادرات، التي ينفذها المركز لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، لتعزيز حماية الموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، من خلال مراكزه المتخصصة، التي تُعد من بين الأفضل عالميًا، على تنفيذ برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الرصد والمراقبة البيئية، لضمان تحقيق أفضل النتائج في حماية واستدامة الحياة الفطرية.