حرائق الغابات تستعر في اليونان وإسبانيا وإيطاليا مع انتشار موجة الحر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عواصم-سانا
أجلت السلطات اليونانية اليوم عشرات المرضى من المستشفيات ونقلتهم على متن عبارة في مدينة “الكسندروبوليس” الساحلية اليوم ،لإبعادهم عن حريق غابات مستعر بدأ منذ أربعة أيام وخرج عن نطاق السيطرة وسط موجة حر جديدة ضربت جنوب أوروبا.
ونقلت رويترز عن السلطات قولها: إنه تم إجلاء 65 مريضاً، بينهم أطفال حديثو الولادة من المستشفى الجامعي في مدينة “الكسندروبوليس” الواقعة شمال شرق اليونان، ونقلتهم على متن عبارة تم تزويدها بالمعدات والأدوات الطبية، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف نقلت بعض المرضى من عيادة قريبة.
كما أخلت السلطات تجمعات عدة من منطقة “ايفروس” بالقرب من الحدود التركية، محذرة من مخاطر اندلاع حرائق جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت أمس أنها عثرت على عجوز فارق الحياة جراء الحرائق في منطقة بويتا وسط البلاد.
وفي إسبانيا تكافح السلطات للسيطرة على حريق غابات ضخم اندلع في جزيرة “تينيريفي” منذ أسبوع، حيث التهمت النيران 15 ألف هكتار في 12 منطقة ما استدعى إجلاء آلاف الأشخاص.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الاسبانية بأن درجات الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية أو تتجاوزها في مناطق كبيرة جنوب غرب شبه جزيرة ايبيريا وإلى الشمال الشرقي منها, أما في إيطاليا فقد أجلت السلطات نحو 700 شخص بعد اندلاع حريق في جزيرة ” إلبا” باقليم توسكان دون ورود تقارير عن سقوط ضحايا ونجحت جهود السيطرة على الحريق رغم أنه في منطقة يصعب الوصول إليها، وأتى الحريق على ما مجموعه 14 هكتاراً حتى الآن ولم يعرف سبب اندلاعه حتى الآن.
وفي فرنسا، أصدرت السلطات تحذيراً باللون الأحمر وهو الأكثر خطورة في أربع مناطق جنوب البلاد، ومن شأن هذه الخطوة أن تسمح للسلطات بإلغاء بعض الفعاليات وإغلاق المرافق العامة إذا لزم الأمر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دورية تابعة لـ «يونيفيل» تتعرض لإطلاق نار من مجهولين في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم، الخميس، تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من مجهولين قرب بلدة قلاوية في جنوب لبنان، مضيفة أنها فتحت تحقيقًا في الهجوم وتطلب من السلطات اللبنانية كذلك التحقيق فيه وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكرت القوة الأممية - في بيان اليوم - أن "دورية تابعة لليونيفيل بالقرب من قلاوية لاحظت مخبأ للذخيرة على مقربة من الطريق.. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية باكتشافه، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له.. وبعد فترة وجيزة، خرجوا من مركباتهم لإزالة بعض الأنقاض من الطريق.. وعند عودتهم إلى مركباتهم، أطلق شخصان مجهولان أو ثلاثة نحو 30 طلقة في اتجاههم".
وأضافت أن "أفراد حفظ السلام ردوا بإطلاق النار من مركباتهم وانتقلوا إلى مكان آمن.. ولم يصب أيًا منهم بأذى ولم تلحق أي أضرار بالمركبات"، مشيرة إلى أنها "فتحت تحقيقًا في الهجوم ومن غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الأسلحة والهجوم مرتبطين بشكل مباشر".
وذكَّرت اليونيفيل بـ"عدم جواز استهداف جنود حفظ السلام، على الإطلاق، وأن إطلاق النار عليهم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701"، مضيفة: "نذكر السلطات اللبنانية بمسؤوليتها عن ضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يقومون بأعمال حساسة ومهمة على الأراضي اللبنانية"، مشيرة إلى أنها "طلبت من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق كامل وشامل في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".