عمرو يوسف: أنا ضد دلع الولاد في التربية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان عمرو يوسف أنه ضد فكرة دلع الأبناء في التربية، مثلما يحدث مع تربية البنات والتي يصحبها بعض الدلع.
وقال الفنان عمرو يوسف في تصريحات خاصة لـ برنامج "حوارات مع عباس"، تقديم الفنان عباس أبو الحسن، إن التربية الحديثة ليست كلها صحيحة، ولكن نأخذ ما يتماشى مع المتغيرات التي مرت بالعصر فقط.
وأضاف يوسف أنه وزوجته كندا اتفقا على تربية الأبناء وخاصة نجله كريم، بعيد عن الدلع، ولكن زوجته الفنانة كندة علوش تضعف بشكل كبير أمام أولادها وتدللهم.
واختتم الفنان عمرو يوسف حديثة أن تربية أهالينا كانت صحيحة، ولا يمكن أن ننكر أن العقاب جزء مهم من أسس التربية حتى وإن اختلف مع بعض مناهج التربية الحديثة.
من ناحية أخرى شارك الفنان عمرو يوسف في الموسم السينمائي الماضي بفيلم "شقو"، والذي حقق نجاحاً كبيراً بعد طرحه بدور العرض السينمائي، وتصدر الموسم السينمائي على مدار أسابيع.
الفيلم بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، يسرا، دينا الشربيني، أمينة خليل، عباس أبو الحسن، والإخراج كريم السبكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو يوسف الفنان عمرو يوسف كندة علوش الفنانة كندة علوش عباس ابو الحسن الفنان عمرو یوسف
إقرأ أيضاً:
أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟
أدى الحجم الهائل لقطاع تربية المواشي والأنشطة المرتبطة به إلى جعله عاملا رئيسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري ومساهما بقدر كبير في التغيرات المناخية التي تطرأ على العالم، وتكمن خطورة تأثيرات القطاع في أنه يندرج ضمن المنظومة الاستهلاكية اليومية للبشر.
ويشير تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إلى أن تربية الماشية للحصول على اللحوم والحليب تساهم بنحو 3.8 غيغاطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، أو نحو نسبة 62% من إجمالي الانبعاثات الناشئة عن قطاع الثروة الحيوانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انفصال جبل جليدي بالقطب الجنوبي يكشف نُظما بيئية فريدةlist 2 of 2أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of listوتساهم الأبقار بقدر كبير من تلك الانبعاثات بسبب تجشئها، إذ ينتج الجهاز الهضمي المتخصص للأبقار وغيرها من المجترات غاز الميثان الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي في الأغلب من خلال التجشؤ.
وتشير الدراسات إلى أن غاز الميثان يكون تأثيره على الاحتباس الحراري أعلى بنسبة تتراوح بين 28 و34 مرة من ثاني أكسيد الكربون على مدى 100 عام.
وتقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن الهضم مسؤول عن نحو 40% من الانبعاثات من الزراعة الحيوانية، ومع ذلك فإن مجموعة واسعة من الانبعاثات الأخرى مرتبطة بإنتاج الأعلاف ونقل الحيوانات وغيرها من الأنشطة.
إعلانوتؤدي تربية الحيوانات وإنشاء المزارع العلفية أيضا إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون من خلال إزالة الغابات لإنشاء مراعٍ أو زراعة الأعلاف واستخدام الطاقة في عمليات التربية والنقل.
كما ينبعث أكسيد النيتروز من فضلات الماشية والأسمدة المستخدمة في زراعة الأعلاف، ويعد أكسيد النيتروز أقوى بـ270 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري.
وإضافة إلى أن الميثان -وهو أكثر مادة مستنفدة للأوزون- مسؤول عن نحو 10% من الاحتباس الحراري العالمي الصافي منذ الثورة الصناعية، وفق بعض الدراسات.
وحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تنجم عن الثروة الحيوانية والنظم الزراعية والغذائية نحو 6.2 مليارات طن من انبعاثات مكافئات ثاني أكسيد الكربون في السنة، أي ما يعادل نسبة 12% تقريبا من مجمل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري البشرية المنشأ.
ويرتبط قطاع تربية الماشية أيضا بإزالة مساحات كبيرة من الغابات -خاصة في الأمازون- لإنشاء مراعٍ أو لزراعة محاصيل علفية مثل فول الصويا، وهو ما يقلل قدرة الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يفاقم تغير المناخ.
وفي هذا السياق، تشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن ثلث الأراضي الصالحة للزراعة على الكوكب حاليا مخصصة لزراعة محاصيل علف الماشية.
كما تتطلب تربية الماشية كميات هائلة من المياه لري المحاصيل العلفية ولشرب الحيوانات وتُستخدم أيضا مساحات شاسعة من الأراضي، مما يحد من إمكانية استخدامها تلك المساحات لأغراض أخرى مثل الزراعة المستدامة.
ويؤدي الرعي الجائر أيضا إلى تدهور التربة وفقدان خصوبتها، مما يقلل قدرتها على تخزين الكربون.
كما أن إنتاج ومعالجة الأعلاف الحيوانية (المحاصيل العلفية مثل التبن والذرة والحبوب الأخرى) مسؤولان عن انبعاثات أكثر من الهضم، خصوصا من حرق الوقود الأحفوري لتشغيل المعدات الزراعية وتدفئة أو تبريد الحظائر والمرافق الأخرى وإنتاج الأسمدة وغيرها.
إعلانوعندما يزيل مربو الماشية أو منتجو لحوم البقر غابة لإنشاء أرض للرعي يتم إطلاق كميات كبيرة من الكربون في الأشجار المقطوعة، إما بسرعة من خلال الحرق، أو ببطء أكبر من خلال التحلل.
وحسب بيانات منظمة الفاو، يتوقع أن يزيد الطلب على الأغذية ذات المصدر الحيواني البري بنسبة 20% بحلول عام 2050، وهو ما قد يزيد وتيرة إزالة الغابات في بعض أجزاء العالم، ولا سيما في غابات الأمازون المطيرة بأميركا الجنوبية، خصوصا في البرازيل.
وينتج قطاع تربية الماشية وملحقاته غازات دفيئة أكثر من قطاع النقل العالمي بكامله، وبما أنه قطاع حيوي يرتبط بالغذاء والاستهلاك فإن الاتجاه التصاعدي قد يؤدي إلى زيادة مستوى الانبعاثات، وهو ما من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويزيد أزمة التغير المناخي، حسب الدراسات.