مصر تؤكد دعمها لأجندة التنمية الأفريقية خلال اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ألقى السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية، كلمة مصر في الجلسة العامة التي امتدت عبر اليوم الثاني والأخير للاجتماع، والذي تناولت نقاشاته أولويات مجموعة العشرين للعام الجاري 2025.
وذلك في إطار مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، نيابة عن السيد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج.
وأكد نائب وزير الخارجية دعم مصر لأولويات الرئاسة الجنوب أفريقية لمجموعة العشرين لكونها تعكس مصالح الدول النامية، لا سيما أجندة أفريقيا للتنمية لسنة 2063، واهتمام مصر بالتعاون لتنفيذ تلك الأولويات، بما من شأنه التعجيل بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، عبر تعزيز سبل الحصول على التمويل للدول النامية، بما في ذلك من خلال مقايضة الديون بتدابير التخفيف من آثار تغير المناخ، والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لا سيما الذكاء الصناعي، وتعزيز الأمن المائي والغذائي.
وأشار أيضاً إلى ما يواجه العالم من تحديات في الوقت الراهن لا سيما مع تزايد التوجهات الأحادية، والحمائية، مؤكداً على أهمية التضامن والتعاون الدولي بما من شأنه مجابهة تلك التحديات.
كما ركز نائب وزير الخارجية على الدور الذي يمكن أن تلعبه مجموعة العشرين في معالجة الاختلالات الراهنة في الهيكل المالي العالمي، لا سيما عبر تعزيز فرص الوصول للتمويل المُيَسَّر، مشيراً لأهمية تجنب أن توضع الدول النامية في موقف الاختيار بين هدفين كلاهما لابد من تحقيقه، هما مجابهة تغير المناخ، وتحقيق التنمية المستدامة.
ونوه إلى الدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة لضمان أن تتسم ممارسات المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بالإنصاف والقدرة على توفير الحلول الملائمة لاحتياجات الدول النامية، فضلاً عن إدارة عبء الديون على نحو يضمن الاستقرار في مؤشرات الاقتصاد الكلي لدى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما من شأنه تجنب الانزلاق إلى أزمة ديون عالمية جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة العشرين للعام الجاري تأتي استجابة للدعوة التي تلقتها من جنوب أفريقيا، الرئاسة الحالية للمجموعة، للمشاركة في مختلف فعاليات مجموعة العشرين كدولة ضيف عبر مجمل الاجتماعات حتى انتهاء الرئاسة الجنوب أفريقية في نوفمبر 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية مجموعة العشرين الجلسة العامة كلمة مصر المزيد مجموعة العشرین وزیر الخارجیة لا سیما
إقرأ أيضاً:
لجنة الشئون الدينية تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
أكدت لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات ومواقف بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة تحقيق الحل العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث طالب الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، بإصدار بيان مشترك بين اللجنة والكاتدرائية لتثمين موقف مصر وقيادتها السياسية في منع تهجير الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية. كما دعا إلى استخدام كافة القوى الناعمة في المجتمع الدولي لإدانة الحرب الإسرائيلية وتبني الموقف المصري العادل تجاه القضية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس الوفد، أن هذه الزيارة تعكس روح المحبة والأخوة بين نسيج المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن مصر تمثل نموذجًا للوحدة الوطنية، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي. ولفت إلى أن الإرهاب لا يفرق بين مسجد وكنيسة، لأنه لا دين له ولا وطن.
من جانبه، أشاد القس إبرام إميل، الوكيل البابوي للبابا تواضروس، بموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الكنيسة الأرثوذكسية أصدرت بيانًا منذ اللحظة الأولى لتأييد هذا الموقف الحاسم. وأضاف أن الكاتدرائية الأرثوذكسية بالإسكندرية، التي تعد أقدم كنيسة في مصر وأفريقيا، تضم الكلية الإكليريكية التي تعمل على تخريج القادة الدينيين.
وأشار القس إبرام إلى أن الكنيسة تخدم في أكثر من 100 دولة، وتحرص على ربط المهاجرين بالوطن الأم، وخاصة الجيل الثاني منهم، من خلال زيارات وجداول أعمال تتيح لهم التعرف على القيادة السياسية ونقل الصورة الحقيقية عن مصر وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة.
رافق وفد اللجنة بعض نواب الإسكندرية، منهم النائب محمد جبريل، والنائب محمد حمامي، والنائب وجيه ظريف، والنائب علي الدسوقي، والنائب أبو العباس التركي.
جدير بالذكر أن الوفد ضم الدكتور أسامة العبد رئيسًا، والدكتور محمد أبو هاشم أمينًا للسر، بالإضافة إلى النواب سهير القاضي، وعبير محمد السيد نصار، ودعاء محمد سليمان. كما ضم الوفد أمل دسوقي، وكيلة وزارة أمين اللجنة، وعبد الحليم إبراهيم، أمين مساعد اللجنة، ورامي جعفر، باحث بلجنة الشؤون الدينية، وعمرو الباز من قطاع العلاقات العامة.