سنجة – نبض السودان
افتتح وزير الحكم الاتحادي محمد كورتيكلا صالح و والي سنار الأستاذ توفيق محمد علي مستشفى سنجة العسكري بمباني الفرقة 17 مشاه و ذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها وزير الحكم الاتحادي لولاية سنار .
و هنأ كورتيكلا مواطني ولاية سنار بمناسبة إفتتاح هذا المستشفى مشيرا إلى أنه يعتبر اضافة حقيقية لوزارة الصحة وأضاف أن الهدف الاساسي من الزيارة هو دعم القوات المسلحة.
وأكد أن الشعب السوداني في كل الولايات يقف خلف القوات المسلحة مشيرا إلى أنهم لن يهدأ لهم بال حتي يتحقق النصر في القريب العاجل مبينا أن القوات المسلحة بتاريخها الذي امتد لمائة عام قادرة علي تحقيق ذلك.
من جانبه قال الوالي “أننا في هذه الفترة نعمل في اتجاهين تعمير ودعم للجيش” وأكد الجاهزية لدعم الجيش ودعا وزيري المالية والصحة لدعم المستشفى العسكري حتى يصبح بأحسن مستوى لتقديم الخدمة للقوات المسلحة وكافة المواطنين .
وذكر مدير المستشفى العسكري النقيب مؤمن نور حامد ان هذا العمل تم بجهد ذاتي من قيادة الفرقة 17 مؤكدا ان المبني شبه مكتمل الا بعض النقص في الأقسام داعيا الحكومة لإكمال ما تبقى.
وفي ذات السياق وضع وزير الحكم الاتحادي حجر الاساس لافتتاح مباني مركز صحي حي الشهداء بسنجة.
وأكد الوالي أن هذا الصرح يأتي تقديرا للشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن مؤكدا جاهزية حكومته لإكمال المبنى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: افتتاح العسكري سنجة مستشفى
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة