الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يستعد أكثر من 59 مليون ناخب ألماني، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة غدا الأحد لتحديد نواب البرلمان الجدد "البوندستاغ" الذي يضم 630 مقعدا.
ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحا وتستمر لغاية السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفق وكالة الأناضول.
ويشارك في الانتخابات 4 آلاف و506 مرشحا من 29 حزب، بينهم 1422 مرشحة، وتضم قوائم المرشحين 53 مرشحا من أصل تركي من مناطق وأحزاب مختلفة.
وتشهد هذه الانتخابات مشاركة ما يزيد على 59.2 مليون ناخب، بينهم 30.6 مليون امرأة، في 299 منطقة انتخابية في عموم البلاد.
وسيدلي 2.3 مليون شاب وشابة بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات، إلى جانب 7.1 ناخب من أصول أجنبية، بينهم نحو مليون ناخب من أصول تركية.
ويأتي الاستحقاق الانتخابي بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، ما دفع المستشار الألماني أولاف شولتس للإعلان عن انتخابات مبكرة.
ورشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي المستشار شولتس مجددا في الانتخابات المبكرة.
يشار إلى أن شولتس حقوقي يبلغ من العمر 66 عاما. وصل إلى منصب المستشار عام 2021 خلفا لأنجيلا ميركل التي شغلت المنصب لأربع دورات لمدة 16 عاما.
وشكل شولتس حينها حكومة ائتلافية من حزبه وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وأدت عملها لنحو 3.5 أعوام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية انتخابات شولتس المانيا انتخابات شولتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كندا تدعو لانتخابات مبكرة لمواجهة تهديدات ترامب
وكالات
دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم الأحد، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل المقبل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وقال كارني في خطابه إلى الأمة: “لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 أبريل، وقد وافقت”.
وتعهد كارني بإفشال مساعي الرئيس الأمريكي دونالد لضم الولايات المتحدة جارتها الشمالية، قائلا: “ترامب يريد تحطيمنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا، لن نسمح بأن يحدث ذلك”.
وتابع: “نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبرّرة للرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا، يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمانا”.
وقال فيليكس ماتيو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة وينيبيغ في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “كثيرون يعتبرون أن هذه الانتخابات ذات أهمية وجودية، غير مسبوقة”.
وأضاف: “من المستحيل في هذه المرحلة التنبؤ بالنتائج، لكن هذه الانتخابات ستكون مرتقبة بشدة وستشهد إقبالا أكبر”.
ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الحادية والخمسين.
وترافقت التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، ما من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.
اقرأ أيضا:
كارني: سنبقي على رسومنا الجمركية حتى يُظهر الأمريكيون لنا الاحترام