أكدت منظمات دولية، وفاة نحو 60 شخصا نتيجة تفشي مرض “الكوليرا” من ضمن أكثر من 1200 حالة إصابة وصلت لمستشفى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض جنوب غرب السودان.

وأعلن مسؤولون صحيون في السودان، رصد أكثر من 400 حالة إصابة بالكوليرا في مدينة كوستي.

وأوضحت وزارة الصحة السودانية بأن “الزيادة في حالات الكوليرا جاءت نتيجة للنقص في المياه النظيفة بسبب انقطاع التيار الكهربائي”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن “هجوما بطائرات مسيرة استهدف محطة “أم دباكر” لإنتاج الطاقة الكهربائية، والتي تزود بالتيار مدينة كوستي الواقعة على 275 كيلومترا إلى الجنوب من الخرطوم”، وقال أحد المهندسين “توقفت المحطة عن العمل ويجري تقييم الأضرار”.

وفي وقت سابق، وجهت منظمة الصحة العالمية “نداءا عاجلا لجمع 262 مليون دولار لإنقاذ حياة ملايين السودانيين الذين يواجهون تفشيا واسعا للأمراض المعدية ونقصا حادا في الخدمات الطبية قلص نسبة القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية إلى17 في المئة فقط من مجمل السكان البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة”.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في حسابه على منصة “اكس” إن “الصراع المستمر في السودان لقرابة العامين حول البلاد إلى أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة”.

وأوضح أن “الاحتياجات الصحية هائلة، ندعو المانحين إلى الاستثمار في الإنسانية من خلال المساهمة في طلب المساعدة الصحية لملايين السكان”.

هذا “ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين وأزمة إنسانية حادة، وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع حيث توقفت نحو 80 في المئة من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع”.

يذكر أن “الكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمات الكوليرا، وفق منظمة الصحة العالمية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اصابة بالكوليرا السودان الكوليرا الكوليرا السودان مرض الكوليرا وباء الكوليرا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية

"قريبون جدًا من الهاوية"، بهذه العبارة وصفت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي الكارثي بقطاع غزة .

وحذرت من أن المخاطر الصحية التي يواجهها المواطنون في القطاع تتزايد بسبب عدم دخول أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء حصار الاحتلال الخانق.

وأكدت هاريس أن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء الآن، إذ إنهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وكذلك إلى الوصول إلى الرعاية الطبية.

وأشارت إلى أن الفلسطينيين يخافون حتى من الذهاب إلى المستشفى، بسبب استهداف العديد منها.

نقص حاد في المستلزمات

لفتت إلى أن الأطباء والممرضين يعانون من نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى.

وأضافت هاريس، في مقابلة مع "الأناضول"، أن العاملين في القطاع الصحي يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.

وقالت إن الجرحى يأتون إلى المستشفيات بإصابات مختلفة، وكلها تحمل خطر العدوى بدرجة كبيرة.

وأشارت إلى أن أهالي غزة يتعرضون للقصف يوميا، وهناك حالات يصاب فيها الناس بما يسمى إصابات رضحية، مثل: كسور في العظام، وجروح مفتوحة معرضة بشدة للعدوى.

انتشار أمراض معدية

أوضحت أن أهالي غزة يعيشون ظروفا صعبة للغاية، حيث يعانون من سوء التغذية، ويعيشون في أماكن مزدحمة، ما يسهل انتشار الأمراض المعدية.

وأردفت، أن العديد منهم يعانون من الإسهال ونقص المياه النظيفة، ما يزيد من المخاطر الصحية في غزة.

وأشارت متحدثة منظمة الصحة العالمية، إلى أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمصابين والمرضى، ولا تستطيع تلبية الحاجة.

وأفادت بأنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرة لتلبية الاحتياجات.

وأضافت، أن المستشفيات لهذا السبب غالبا ما تضطر لإرسال المرضى إلى منازلهم بسرعة، قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.

ولفتت إلى أن الأطباء يضطرون لعلاج المرضى في الممرات، عندما لا توجد أسرّة متاحة، ما يؤدي لزيادة حالات الوفاة.

وتابعت قائلة: إن عدم وصول المساعدات إلى غزة يصعّب عمل العاملين في القطاع الصحي كثيرا.

وأوضحت هاريس، أن الصحة العالمية لديها فريق في غزة، ومستودعان مليئان بالمستلزمات الطبية تم تجهيزهما خلال فترة وقف إطلاق النار.

شاحنات متكدسة على حدود غزة

وقالت: "لقد نفد منا كل شيء حقا.. لدينا كميات كبيرة من المواد، و16 شاحنة محمّلة تنتظر على حدود قطاع غزة، لكن لا يُسمح لنا بإدخالها".

وأضافت: "هذا يعني أن العاملين في قطاع الصحة محرومون من كل شيء. نحن قريبون جدًا من الهاوية، ولهذا هناك خطر كبير".

وأكدت أن الصحة العالمية ستواصل البقاء في غزة تحت أي ظرف، وأنهم يفعلون أكثر بكثير من مجرد إيصال المواد.

وأشارت إلى أن المنظمة تقدم الدعم لأعمال رصد مستوى انتشار الأمراض المعدية، كما تنظم عمليات إجلاء للمرضى.

وتواصل إسرائيل منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس/ آذار الماضي، عبور المساعدات من المعابر مع قطاع غزة، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.

وفاقم هذا القرار الأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد المعتقل محيي الدين نجم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي اليمن تعلن استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة قطر: جهودنا مستمرة في مفاوضات غزة "رغم الابتزاز" ولاحظنا بعض التقدّم مؤخرا بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة حرج مع نقص حاد في الإمدادات الطبية
  • الصحة السعودية: تزايد الإصابات بمشاكل “القلب” خلال المباريات
  • إصابة عشرات الفلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس
  • الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية
  • لأول مرة.. منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن
  • غارات إسرائيلية جديدة توقع عشرات القتلى
  • الصحة العالمية ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة
  • السوادان.. مئات القتلى بعد سيطرة «قوات الدعم السريع» على مدينة النهود
  • غزة والضفة تنزفان.. عشرات القتلى وتحذيرات من مجاعة وشيكة
  • الصحة: إجراءات فورية لتحسين الخدمات الصحية في الأقصر