الرئيس البرازيلي يؤيد عملة موحدة لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن تأييده لفكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وقال لولا دا سيلفا خلال حديثه في قمة "بريكس": "لكي ينمو الاستثمار، يجب علينا أن نضمن نمو الثقة والقدرة على التنبؤ والاستقرار القانوني والسياسي والاجتماعي للقطاع الخاص.
كما نقلت وكالة "تاس" عن مسؤول رفيع قوله، إن بنك مجموعة "بريكس" يعمل على تطوير عملة رقمية موحدة لدول المجموعة.
وقال رئيس قسم السياسة النقدية في بنك "بريكس" أيفاندو كاسينو، إن إصدار العملة الرقمية سيتم على مراحل، وقد تبصر النور في غضون 5-10 سنوات، وأشار إلى أنه قد يتم استخدامها في البداية أداة للاستثمار، وبعد ذلك في التعاملات التجارية.
ومن جانبه أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أهمية قمة مجموعة "بريكس" التي تجري في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها، بحسب محطة RT.
وأشار إلى أن أجندة القمة تشمل بحث انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة وإطلاق عملة مشتركة أو عملة "بريكس"، وقال إن "تبني عملة موحدة لمجموعة "بريكس" غير ممكن حتى الآن، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي مناقشة ذلك".
كما لفت إلى أن توسع المجموعة ستتم مناقشته في القمة، وقال: "انضمام دول جديدة إلى "بريكس" بينها الأرجنتين والسعودية والإمارات موضوع بحث قادة بلدان المجموعة ولا يجب استباق الأمور".
وأضاف: "سيسهم توسع "بريكس" في تعزيز المنظمة، وستتم مناقشة شكل وحجم هذا العمل".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد مجموعة بريكس الرئيس البرازيلي عملة موحدة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.