شخصيات قدمها أكرم حسني في أعماله قبل مسلسل الكابتن.. منها مهنته الحقيقية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكرم حسني واحد من أبرز نجوم الكوميديا في السنوات الأخيرة، إذ استطاع أن يلفت الأنظار بأسلوبه الفريد وخفة الظل، وعلى الرغم من أنه بدأ رحلته من خلال البرامج الساخرة قبل أن يثبت نفسه في الدراما والسينما، واشتهر بشخصية أبو حفيظة، لكنه سرعان ما تخلى عن هذه الشخصية وقدم أدوار أخرى في إطار يجمع بين الكوميديا والدراما.
في مسلسل الكابتن الذي يشارك في السباق الرمضاني 2025، يقوم أكرم حسني بدور كابتن طيار، وأثناء إحدى رحلاته الجوية يحدث خطأ غير مقصود يؤدي لسقوط الطائرة، ويكون هو الناجي الوحيد من الحادث، لكن يفاجأ بعدها بظهور أرواح بعض الركاب ويطلبون منه مساعدتهم على إتمام بعض المهام.
وفي مسلسل بابا جه، قدم أكرم حسني شخصية هشام، الشخص الذي يجد نفسه في مفترق طرق بعد الاستغناء عنه من وظيفته بأحد الفنادق، بسبب جائحة كورونا، وعليه إيجاد عمل ورعاية أسرته في ظل ظروف صعبة، وتتوالى الأحداث.
وفي «العميل صفر» يؤدي أكرم حسني شخصية فرد الأمن الذي يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند؛ لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
تدور القصة حول حمادة «أكرم حسني»، ووليد «تامر حسني» اللذين ولدا في نفس اليوم فاشلين في الحياة، يقرران الذهاب إلى حفلة تنكرية، ويتنكران في زي رجال الشرطة لمقابلة زملائهم القدامى، الأمر الذي يجعل الجميع يعتقد بأنهما شرطيين حقيقيين، ويعيشا في دور رجال الشرطة وهي مهنة أكرم حسني السابقة كما قال في تصريحات تلفزيونية سابقة.
وفي مسلسل الوصية يقوم أكرم حسني بدور رجل الأعمال الشاب المستهتر إبراهيم النويري «إبو» الذي يتوفى والده، ويترك له ثروة كبيرة لكن بشرط تحقيق وصية واجبة النفاذ، فيطلب من صديقه سمسم أن يساعده في تنفيذها حتى يتمكن من الحصول على الميراث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكرم حسني الكابتن الوصية أکرم حسنی فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. عياش بن أبي ربيعة
هو عياش بن أبي ربيعة، واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، ويُكنَّى أبا عبد الرحمن. وقيل: يُكنَّى أبا عبدالله. هو أخو أبي جهل بن هشام لأمِّه، أمهما أم الجلاس واسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم. هو أخو عبدالله بن أبي ربيعة لأبيه وأمه. وهو ابن عم سيدنا خالد بن الوليد، وامرأته أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية.
والصحابي الجليل، سيدنا عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنه، كان قد أسلم مبكرًا قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم، وقبل أن يدعو فيها، وأخفى إسلامه، وهاجر إلى المدينة مع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فذهب أبو جهل والحارث بن هاشم -وهما أخويه لأمِّه- وقالا له: «إن أمَّك قد نَذَرَتْ أن لا يمسَّ رأسها مشط حتى تراك، ولا تستظل من شمس حتى تراك، وقد حلفتْ لا تأكل طعاماً ولا شراباً حتى ترجع إليها، ولك الله علينا أن لا نكرهك على شيءٍ، ولا نحول بينك وبين دينك»، فاستشار عياشٌ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: «يا عياش، إنه والله إن يريدك القوم إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم، فو الله لو قد آذى أمَّك القمل لامتشطت، ولو قد اشتدَّ عليها حَرُّ مكة لاستظلَّتْ». فقال: «أبرُّ قسمَ أمي، ولي هنالك مالٌ فآخذه». فقال له سيدنا عمر: «والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريشٍ مالًا، فلك نصفُ مالي، ولا تذهب معهما». فلم يزالا به حتى عصى نصيحة عمر رضي الله عنه وخرج معهما، فلما أخرجوه من المدينة وانتهوا إلى البيداء أوثقوه بنِسْعٍ -وهو سَيْرٌ عريض- وجَلَدَهُ كلُّ واحد منهم مائةَ جلدةٍ، ثم قدموا به على أمِّه فقالت: «والله لا أُحِلُّكَ من وثاقك حتى تكفر بالذي آمنت به»، ثم تركوه موثقًا في الشمس، فأتاه الحارث بن يزيد رضي الله عنه وقال: «يا عياش، والله لئن كان الذي كنت عليه هدى لقد تركت الهدى، وإن كان ضلالة لقد كنت عليها»، فغضب عياش من مقاله وقال: «والله لا ألقاك خاليًا إلا قتلتُك». ثم إن الحارث بن يزيد أسلم وهاجر بعد ذلك إلى رسول الله بالمدينة وليس عياش يومئذ حاضرًا ولم يشعر بإسلامه، فبينا هو يسير بظهر قباء إذ لقي الحارث بن يزيد، فلما رآه حمل عليه فقتله، فقال الناس: «أيُّ شيءٍ صنعت؟ إنه قد أسلم»، فرجع عياش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «يا رسول الله.. كان من أمري وأمر الحارث ما قد علمت، وإني لم أشعر بإسلامه حين قتلته»، فنزل قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 92]، وهي الآية التي بيَّنَتْ أحكام القتل الخطأ، ومقدار الدية، والكفارة الواجبة في هذا الشأن.
عظة
قيل للحسن البصري - رحمه الله -: ما سر زهدك في الدنيا؟ فقال: علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي له، وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.