تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال حزب المؤتمر الشعبي إنه ليس جزءًا من الاجتماعات الدائرة في نيروبي.. تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
فيما كشفت مصادر موثوقة لـ(التيار).. أن جناح الرئيس المقال د.على الحاج مشارك حالياً في مشاورات الدعم السريع وحلفائها من القوى السياسية.
وأضاف في بيان أن “المؤتمر الشعبي لديه موقف سابق وواضح من نهج استخدام السلاح في العمل السياسي.
وعصفت الخلافات بحزب المؤتمر الشعبي في السودان.. وانتهت إلى تقسيم الحزب إلى جناحين تتباين رؤاهما الفكرية والسياسية لحد بعيد.. وذلك بعد أكثر من 3 أعوام على تحركات مكتومة وأخرى علنية سعت لمعالجة تصدعات عنيفة ضربت التنظيم الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي.. إلا أن الأمر انتهى بقادته إلى طرق مسدودة.
وقرر مجلس الشورى -وهو ثاني أعلى جهة تنظيمية في الحزب- في يناير من العام الماضي إقالة الأمين العام علي الحاج وإلغاء كل القرارات والتحالفات مع القوى السياسية.. واستندت الشورى في قراراتها هذه إلى ما يُعرف في النظام الأساسي للحزب بـ”أحكام الضرورة والواقع” التي تمنح الحق للشورى في اتخاذ إجراءات استثنائية عامة.
وأدى قرار الشورى لانقسام الحزب لتيارين يؤيد أحدهما جماعة الشورى التي ينضوي تحت لوائها قادة التنظيم التاريخيين وعدد من أنجال الشيخ الترابي.. بينما يتزعم علي الحاج وكمال عمر ما يعرف بمجموعة الأمانة العامة.. وهي التي ترفض بشكل قوي قرارات الشورى.. وتعدّها بلا سند تنظيمي، بل ترى فيها تآمرا على التنظيم.. وعلى أفكاره التي بناها الترابي.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب الشعبي ضد تفريط المرتزقة بجزيرة عبد الكوري
يمانيون../
أطلق ناشطون حملة إلكترونية واسعة ضد خيانة مرتزقة الاحتلال الإماراتي، تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبد_الكوري_للإماراتي، مستنكرين التفريط بجزيرة يمنية استراتيجية لصالح مشاريع عسكرية تخدم الكيان الصهيوني وأمريكا.
تأتي هذه الحملة في ظل تسهيل حكومة المرتزقة وما يسمى بالمجلس الانتقالي عملية استحواذ الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى، وتحويله إلى قاعدة عسكرية تخدم الأجندات الأجنبية.
وأكد المشاركون في الحملة أن إنشاء مطار في جزيرة نائية لا يتجاوز عدد سكانها الألف، ليس إلا ستارًا لنشاط عسكري يخدم الاحتلال الصهيوني تحت غطاء إماراتي، مشيرين إلى أن هذا المشروع يمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة اليمنية.
وأوضح الناشطون أن الإمارات ماضية في تحويل جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للقوات الأمريكية والصهيونية، حيث تتسارع عمليات بناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري، مما يكشف عن تنسيق استخباراتي وعسكري يهدف إلى السيطرة على الممرات البحرية اليمنية.
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري “جريمة بحق الأرض اليمنية”، مشددًا على أن ما يسمى “المطار المدني” ليس إلا واجهة لمخطط احتلالي واسع يستهدف أرخبيل سقطرى بالكامل.
وتساءل محامد: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا أي مشاريع تنموية؟”، مؤكدًا أن المطار عسكري بحت، ويمثل تهديدًا استراتيجيًا لليمن وهويته. كما ندد بصمت حكومة المرتزقة إزاء هذا الاحتلال المقنّع، متسائلًا: “إلى متى يستمر هذا العبث دون تحرك وطني حازم؟”.
وكان وزير النقل في حكومة المرتزقة قد افتتح قبل أيام مطار جزيرة عبد الكوري، بعد أن استحوذت عليه أبوظبي ضمن مخططها للسيطرة على أرخبيل سقطرى، وتسخير المطار لخدمة التحركات العسكرية للاحتلال الصهيوني.