ألمانيا – شهدت عدة ولايات ألمانية إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور

وواجه الركاب اضطرابات بسبب توقف خدمات الحافلات والترام ومترو الأنفاق الداخلية بسبب الإضرابات. ودعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات إلى تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية.

وأثرت الإضرابات على وسائل النقل العام في عدة ولايات ومن بينها المدن الكبرى شتوتجارت وماينز ودوسلدورف ودورتموند وكولونيا وهانوفر وفرانكفورت.

وذكرت نقابة فيردي أنه من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل. وأضرب عمال النقل العام في برلين لليوم الثاني على التوالي بسبب نزاع منفصل بشأن الأجور. وتتفاوض فيردي ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات. كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية.

وتطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا ، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العام فی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟

تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.

وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة‭‭‬: ‭‬‬

لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟

بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.

ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.

وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.

ما موقف الدول من الاتفاقية؟

أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.

إعلان

وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.

وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.

وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.

ماذا بعد؟

في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
  • وزير العمل: أبرز بنود قانون العمل الجديد إنشاء محكمة عمالية خاصة
  • رغم حوادث العنف المدرسي والدعوة إلى إضرابات.. صمت مريب لوزير التربية الوطنية
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • توضيح من النزاهة بشأن الحكم الصادر بحق مدير عام سابق في وزارة النقل
  • "الشورى" يستشرف رأي المختصين بـ"نظام حماية الأجور" وجهود التوظيف بقطاع الطاقة
  • وزير المالية للنواب: منظومة الأجور المميكنة تجعل الدولة على علم بكل التفاصيل
  • الشورى و الغرفة يناقشان حماية الأجور والفرص الوظيفية بقطاع الطاقة
  • بسبب الفوضى.. صرخة من اتحاد النقل
  • دعم حركة الصادرات والواردات.. افتتاح مبنى الجمارك بمحطة تحيا مصر