حماس تفرج عن أسيرين إسرائيليين محتجزين بغزة منذ 2014
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفرجت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن أسيرين إسرائيليين أحدهما تم أسره عام 2014 في قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي تشمل 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم اثنان تم أسرهما عام 2014، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي.
وأحد الأسيرين اللذين تم الإفراج عنهما ضمن الدفعة الأولى اليوم هو أفيرا منغستو (39 عاماً) الذي تم احتجازه عام 2014. وسيتم لاحقاً اليوم الإفراج عن أسير آخر محتجز من 2014، وهو هشام السيد (36 عاماً).
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني الماضي، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -مساء أمس الخميس- قتل وإصابة عدد من العسكريين الإسرائيليين في عملية مركبة نفذتها عصر الجمعة الماضية في شارع الطيران بحي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام -في منشور على تليغرام- إن مقاتليها استدرجوا قوة إسرائيلية من 4 مركبات عسكرية من نوع همر وشاحنة عسكرية من نوع "أموليسيا" إلى كمين محكم، بعبوات "شواظ" و"العمل الفدائي". ثم اشتبكوا مع من تبقى من جنود الاحتلال من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وبسبب ظروف قتال صعبة في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية، قد تتأخر الفصائل الفلسطينية عن إعلان تفاصيل تصدياتها للقوات الإسرائيلية إلى حين عودة مقاتليها من خطوط المواجهة.
وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 850 عسكريا بينهم 410 عناصر منذ بدء العملية البرية في غزة يوم 27 من الشهر ذاته.
وتشمل هذه المعطيات الإسرائيلية العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
إعلانوخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ووفق تقارير دولية عديدة، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية -جراء ضربات الفصائل الفلسطينية- لأسباب عديدة منها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي هذه العملية العسكرية الفلسطينية، في ظل مواصلة إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 19 شهرا، مما خلّف أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.