بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بدأ ميناء صحار والمنطقة الحرة أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المسال "مرسى" في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة صحار باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف.
وستُنفَّذ العمليات باستخدام حفّارات لإزالة ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من المواد لتهيئة قناة ملاحية متخصصة ورصيف مخصص للمشروع يهدف إلى توفير وقود بحري بديل منخفض الانبعاثات بأسعار تنافسية، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل البحري والحدّ من الانبعاثات الضارة وتعزيز استدامة القطاع البحري بما يتماشى مع المستهدفات البيئية العالمية.
ويُعد مشروع الغاز الطبيعي المُسال "مرسى" الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 1.6 مليار دولار أمريكي، خطوة نحو ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال في الشرق الأوسط وتعزيز ريادته في تقديم خدمات نقل بحري مستدامة، ما يجعله شريكًا رئيسًا في عملية تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وتمضي هذه العمليّات وفق المخطّط لها لضمان استكمالها بحلول شهر سبتمبر 2025 وبدء عمليات بناء البنية الأساسيّة التي ستدعم هذا المشروع الحيوي.
ووضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن بدء أعمال تعميق القناة يشكّل خطوة محورية في ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره مركزًا إقليميًّا في إمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن تطوير البنية الأساسيّة البحريّة المتقدّمة يمثل حجر الأساس لانطلاقة مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، الذي سيعزّز منظومة الطاقة المستدامة ويدعم التحول نحو وقود أنظف في قطاع الشحن البحري.
وأضاف: إن المشروع يعكس التزام سلطنة عُمان بالحلول منخفضة الكربون ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتبارهما محورًا استراتيجيًّا للتجارة العالميّة والابتكار، ما يسهم في تمكين الأعمال وربط الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن المشروع سينتج مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا حيث يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء صحار على أنه عند بدء تشغيل المشروع سيُعيد تعريف حلول الطاقة البحرية في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفير بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري ودعم الأهداف الاقتصادية والتنموية لسلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: میناء صحار والمنطقة الحرة الطبیعی المسال الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يشهد حفل الإفطار والجلسة التعريفية لمشروع النمو الأخضر
شهد السيد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، نيابةً عن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، حفل الإفطار والجلسة التعريفية لمشروع النمو الأخضر الشامل، الذي أُقيم مساء اليوم في بفندق جويل (توليب) بمحافظة بني سويف.
في كلمته خلال الفعالية، أكد السيد بلال حبش أن محافظة بني سويف، تحت قيادة الدكتور محمد هاني غنيم، تضع مشروع النمو الأخضر الشامل في مقدمة أولوياتها، نظرًا لدوره الحيوي في تعزيز التنمية المستدامة بالمحافظة، لاسيما وأن المشروع يهدف إلى تشجيع الابتكار الأخضر والاستثمارات الصديقة للبيئة من خلال إدارة المخلفات وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وأوضح نائب المحافظ أن المشروع يتماشى مع استراتيجية المحافظة للتنمية المحلية، التي تشمل ستة قطاعات رئيسية، وتعمل على دفع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في بني سويف، مضيفا أن مع المضي قدما في هذا المشروع وتحقيق نتائجه من الممكن أن تكون بني سويف نموذجًا يُحتذى به ويمكن تعميمه على باقي محافظات مصر.
وشهدت الفعالية عددًا من الكلمات الافتتاحية، حيث ألقى ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) كلمة تناولت أهمية المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم فرص العمل، والذي أكد نائب المحافظ على اثرها على حرص المحافظة لتوفير كل سبل الدعم لإنجاح المشروع، فيما استعرض ممثلو شركة كيمونكس مصر تفاصيل البرنامج، وحزم الدعم المقدمة، ومعايير الاختيار وآليات التقديم للمشاركة في المشروع.
واختُتمت الفعالية بجلسة إفطار وتواصل، أتيحت خلالها الفرصة للحضور للتفاعل وتبادل الأفكار حول كيفية الاستفادة من المشروع وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
يُذكر أن مشروع النمو الأخضر الشامل يُنفَّذ بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. ويهدف المشروع إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تشجيع الابتكار الأخضر والاستثمارات الصديقة للبيئة، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.