تخطي وجبة الإفطار مضر تؤثر سلبيًّا على الجسم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يتخطى الكثير من الأشخاص وجبة الإفطار يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية على الجسم، خاصة إذا كان بشكل منتظم.
إليك بعض التأثيرات المحتملة التي تحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار:
-زيادة الجوع والقلق:
تخطي الإفطار قد يؤدي إلى شعور شديد بالجوع طوال اليوم، مما قد يجعل الشخص يأكل كميات أكبر في الوجبات التالية، وبالتالي يزداد استهلاك السعرات الحرارية.
هذا قد يؤدي أيضًا إلى شعور بالإجهاد أو القلق نتيجة انخفاض مستويات السكر في الدم.
-اضطراب مستويات السكر في الدم:
الإفطار مهم لضبط مستويات السكر في الدم بعد فترة طويلة من النوم، إذا تم تخطيه قد يحدث تذبذب في مستويات السكر، مما قد يؤدي إلى انخفاض حاد في الطاقة والتركيز في منتصف الصباح.
في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى حدوث انخفاض في مستوى السكر بشكل مفاجئ، مما يسبب الدوار أو الشعور بالإرهاق.
-تأثيرات على التمثيل الغذائي:
الإفطار يساعد على تحفيز الأيض في الجسم، إذا تم تخطيه قد يقل معدل الأيض (التمثيل الغذائي) ويؤدي إلى بطء في حرق السعرات الحرارية، مما قد يؤثر سلبًا على عملية فقدان الوزن.
-صعوبة التركيز والتقليل من الأداء العقلي:
عند تخطي الإفطار، قد تشعر بالتعب وقلة التركيز، حيث يحتاج الدماغ إلى وقود (الجلوكوز) ليعمل بشكل جيد. دون إفطار، قد يكون من الصعب التركيز أو القيام بالأعمال اليومية بكفاءة.
-تأثير على الحالة المزاجية:
التغيير المفاجئ في مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية، مما يزيد من الشعور بالتوتر أو العصبية، البعض قد يشعرون بتقلبات في المزاج نتيجة تخطي الوجبة.
-تأثير على صحة القلب:
بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار بشكل مستمر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، بسبب تأثير ذلك على مستويات الدهون والكوليسترول في الجسم.
بالطبع، تأثير تخطي الإفطار يختلف من شخص لآخر، وهناك من لا يعانون من هذه التأثيرات. لكن، تناول إفطار متوازن (يحتوي على بروتين، ألياف، ودهون صحية) يمكن أن يساعد في الحفاظ على الطاقة والتركيز طوال اليوم، إذا كنت غير قادر على تناول الإفطار بسبب ضيق الوقت، حاول أن تختار وجبة خفيفة مغذية مثل الزبادي مع الفواكه أو شريحة من الخبز الكامل مع بعض الدهون الصحية.
المصدر:onlymyhealth
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن القلق الجوع الإفطار وجبة الإفطار الأداء العقلي المزيد مستویات السکر فی الدم وجبة الإفطار قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
كيف تنتقل مشاعر الأم السلبية للجنين؟.. استشاري صحة نفسية يجيب
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مفاجآت نفسية تتعلق بتكوين الإنسان النفسي، مؤكدًا أن داخل كل إنسان "طفل لم يكبر بعد"، يعيش فينا ويتحكم في مواقفنا وردود أفعالنا دون أن نشعر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجهاز النفسي للإنسان يتكون من شقين، الشعور وهو ما ندركه حاليًا ونعيشه في اللحظة، واللاشعور الذي يضم كافة التجارب السابقة منذ الميلاد وربما منذ أن كان الإنسان جنينًا في بطن أمه، مشيرًا إلى أن كل تجربة، مهما بدت صغيرة أو منسية، يتم تخزينها في العقل الباطن وتؤثر فينا لاحقًا.
وأوضح هندي أن الدراسات النفسية الحديثة ذهبت بعيدًا إلى حد إثبات أن الجنين قد يتأثر بمشاعر أمه ومعاملات الأب أثناء الحمل، قائلًا: "رصدنا حالات لأبناء يكرهون والدهم دون سبب واضح، وبالتحليل النفسي اكتشفنا أن الأب كان يعامل الأم بقسوة أثناء الحمل، فانتقلت مشاعرها السلبية إلى الجنين".
وأضاف هندي أن كل ما يمر به الطفل، سواء بشكل مباشر أو عن طريق المشاهدة، يُسجل في جهازه النفسي.
وتابع: "حتى إذا لم يشارك الطفل في الحدث، يكفي أن يراه ليترك بصمة نفسية تؤثر على سلوكياته في المستقبل"، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات اليومية من الآباء أو الأمهات، كالفزع من صوت الرعد أو الخوف من الظلام، قد تزرع في الطفل فوبيا تستمر معه مدى الحياة.
ولفت استشاري الصحة النفسية إلى أن الخبرات المؤلمة تترسخ بعمق أكبر في العقل الباطن، وتظل تؤثر في الإنسان في صورة أفكار اقتحامية تظهر فجأة في مواقف معينة، مضيفًا: "كلما كانت التجربة النفسية مؤلمة، زاد حضورها في الذاكرة، وقل احتمال تجاوزها".
واختتم هندي حديثه برسالة للأهالي، مؤكدًا أن التربية تبدأ بسلوكيات الآباء أنفسهم، داعيًا إلى أن يكونوا قدوة حقيقية لأبنائهم، لأن الطفل لا ينسى، حتى لو لم يعِ ما جرى، فإن لا وعيه يخزن كل شيء ويعيد إنتاجه لاحقًا في هيئة تصرفات أو مشاعر أو قرارات.