فى اكتشاف جديد يكشف تفاصيل طقس القارة القطبية الجنوبية، وجد العلماء جمجمة أحفورية شبه كاملة لأقدم طائر حديث من أصدقاء ذوي الريش.

طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبية

حيث أن الأحفورية تنتمي إلى نوع من الطيور المنقرضة المعروفة باسم Vegavis iaai ، وهو قريب من البط والإوز الحديثين الذي عاش منذ حوالي 69 مليون سنة.

وُصف طائر فيجافيس لأول مرة منذ عقدين بـ إنه أحد الأعضاء الأوائل للطيور الحديثة، حيث كشف شكل الجمجمة عن سمات تتسق مع الطيور الحديثة، وتحديداً الطيور المائية.

ويتمتع طائر فيجافيس بعضلات فك قوية كانت تستخدم للتغلب على السحب أثناء الغوص بحثًا عن الأسماك، باستخدام قدميه للدفع. حيث أن هذا الطائر من  الطيور الحديثة النادرة، حيث حدث الانقراض في نهاية العصر الطباشيري والذي أدى إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة.

طائرة يكشف حقيقة مناخ القارة القطبية

ومع اكتشاف هذا الطائر جاءت استنتاجات العلماء حول مناخ القارة القطبية والتى تؤكد أن القارة القطبية قبل 66 مليون سنة كانت تتمتع بمناخ معتدل ونباتات مورقة وهي بيئة مثالية لتطور أسلاف البط والإوز.

كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقةقهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة

وقال باتريك أوكونور، أحد المشاركين في تأليف الدراسة وعالم الحفريات بجامعة أوهايو، فى بيان له الطيور التي جاءت من أماكن أخرى حول العالم والتي يعود تاريخها إلى نهاية عهد الديناصورات غير الطائرة، بالكاد يمكن التعرف عليها عند مقارنتها بالطيور التي نعرفها، 

وأوضح أوكونور: “تكشف تلك الأماكن القليلة التي تحتوي على أي سجل أحفوري كبير للطيور من العصر الطباشيري المتأخر - مثل مدغشقر والأرجنتين - عن مجموعة من الأنواع الغريبة المنقرضة الآن، ذات الأسنان والذيل العظمي الطويل، والتي لا ترتبط بالطيور الحديثة إلا عن بعد”.

وتشير توقعات العلماء حول نصف الكرة الجنوبي، وتحديداً في القارة القطبية الجنوبية بأنها ذات نظم بيئية تسهم فى كشف و فهم البشرية للحياة خلال عصر الديناصورات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القارة القطبية المزيد القارة القطبیة

إقرأ أيضاً:

رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية

#سواليف

كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة #الزراعة_الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس #إنفلونزا_الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين #الأبقار الحلوب.

وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات #الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات.

مقالات ذات صلة ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صور) 2025/05/02

وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة.

وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى.

وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف.

وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية.

وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه.

كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات.

وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر.

مقالات مشابهة

  • رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • إنفلونزا الطيور ينتشر بضراوة في الأبقار الأمريكية
  • لون الأسنان .. بين المفاهيم الخاطئة والتوجهات الحديثة
  • كوكب جديد مؤهل للحياة غير الأرض.. ما القصة؟
  • حجاج من ⁧إسبانيا⁩ يصلون إلى منفذ الحديثة على ظهور الخيل .. فيديو
  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • عائلة من طيور الإوز عالقة على سطح فندق تحصل على نهاية أشبه بالقصص الخيالية
  • ملك الدنمارك يزور غرينلاند... رد رمزي على أطماع ترامب في الجزيرة القطبية؟
  • iPhone 17 Air الأنحف على الإطلاق .. 5 مزايا فائقة متوقعة