وزارة الشؤون الإسلامية تعلن انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في شرق إندونيسيا غدًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني في شرق إندونيسيا، غدًا في مدينة كينداري بشرق إندونيسيا.
وتشهد المسابقة مراحلها النهائية بعد أن نظّمت الوزارة التصفيات الأولية، التي شارك فيها 408 متسابقين من 169 جهة إسلامية في 60 مدينة ومحافظة من 19 منطقة بشرق إندونيسيا، خلال الفترة من 1 إلى 7 فبراير 2025، وتأهل منهم نخبة من المتسابقين إلى التصفيات الثانية التي نُفذت عبر قناة معاذ الفضائية وإذاعة معاذ بن جبل، بمشاركة 40 متسابقًا من كل فرع، خلال الفترة من 10 إلى 15 من الشهر نفسه.
وتضم المسابقة أربعة فروع تشمل حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ 20 جزءًا، وحفظ 10 أجزاء، وحفظ السنة النبوية من كتاب “عمدة الأحكام”، حيث ستُقام التصفيات النهائية حضوريًا في كينداري بمشاركة 20 متسابقًا من كل فرع، باستثناء فرع الحديث الذي يشارك فيه 10 متسابقين، على أن يختتم الحدث بحفل رسمي تنظّمه الوزارة في مسجد العلم الوطني، أحد أكبر وأشهر المساجد في المنطقة، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية والتعليمية.
وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتعزيز حضور المسابقات القرآنية على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.