الهريفي والصرامي يُقيمان دور رونالدو مع النصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ماجد محمد
انتقد فهد الهريفي لاعب النصر السابق، أداء كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق، في مباراة أمس أمام الاتفاق، مشيرًا إلى غياب الخطورة الهجومية من جانب النجم البرتغالي وزميله جون دوران داخل منطقة الجزاء.
وأثار أداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر تساؤلات انتقادات من جانب الجماهير، وذلك بعد الهزيمة أمام الاتفاق في دوري روشن.
وأضاف الهريفي في تصريحات تلفزيونية :”رونالدو كان يتحرك في مناطق لا تعود بالفائدة على الفريق، كان منشغل بالتحولات مرة مع ساديو ماني، ومرة مع أيمن يحيى.
ومن جانبه، قال المحلل الرياضي سعود الصرامي :”الفريق يعاني من غيابات مؤثرة بسبب الإصابات، وهذه الغيابات تمثل تحديًا حقيقيًا يجب أخذه في الاعتبار.
وأضاف أن الفريق يواجه تحديات حقيقية يجب التعامل معها، بدلًا من التركيز على تحديات وهمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740221153821.mp4
اقرأ أيضا
النصر يفقد خدمات دوران في مباراتين
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتفاق الدوري السعودي الصرامي النصر الهريفي رونالدو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن الوضع المتدهور في البلاد يدفع إلى التقييم بأن جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية، وفي تصريحات عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار هايسوم الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (أونميس) إلى تدهور الوضع السياسي والأمني بشكل ملحوظ منذ أن اجتاح الجيش الأبيض، وهو ميليشيا شبابية، ثكنات كانت تحتلها سابقا قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان في ناصر في الرابع من آذار/مارس.
وأضاف أنه ردا على ذلك، تتعرض المجتمعات في جميع أنحاء أعالي النيل لقصف جوي مستمر باستخدام عبوات وقنابل برميلية، يُزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار.
وقال المسؤول الأممي: "تتسبب هذه الهجمات العشوائية على المدنيين في خسائر بشرية كبيرة وإصابات مروعة، لا سيما الحروق، بما في ذلك بين النساء والأطفال. ويقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أن ما لا يقل عن 63,000 شخص قد فروا من المنطقة".
وأشار إلى ورود تقارير عن مزيد من التعبئة لقوات الجيش الأبيض وقوات الدفاع الشعبي في أعالي النيل، والتي يُزعم أنها تضم أطفالا جُندوا قسرا في صفوف التشكيلات المسلحة. وقال إن هذا الأمر، بالإضافة إلى نشر قوات أجنبية بناء على طلب حكومة جنوب السودان، يزيد من تأجيج الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه على الصعيد السياسي تم استبدال بعض كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة أو إقالتهم من مناصبهم الرسمية بينما تم اعتقال آخرين أو اختبأوا أو فروا من البلاد.
مخرج واحد من دوامة الصراع
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان إن بعثة الأمم المتحدة تجري دبلوماسية مكوكية مكثفة إلى جانب شركاء السلام الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ولجنة الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها.
وشدد على أنه لا يمكن لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوسط في حل سلمي أن تنجح إلا إذا كانت الأطراف نفسها مستعدة للانخراط ووضعت مصالح شعوبها فوق مصالحها الخاصة.
وحذر من أن "البديل هو الانزلاق إلى صراع من شأنه أن يمحو جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018. ومن شأنه أن يُدمر ليس جنوب السودان فحسب، بل المنطقة بأسرها، التي لا تستطيع ببساطة تحمل حرب أخرى".
وأضاف أن الرسالة الجماعية للمنطقة والمجتمع الدولي واحدة، وهي "ما زلنا مقتنعين بأن هناك مخرجا واحدا فقط من دوامة الصراع، وهو العودة إلى اتفاق السلام المُنشط، نصا وروحا".
وشجع هايسوم، رئيسَ جنوب السودان ونائبـَه الأول على الاجتماع لحل خلافاتهما بشكل بنّاء، وإصدار بيان عام مشترك يُطمئن جميع أبناء جنوب السودان على التزامهما الموحد والثابت بالسلام.