وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز مدينة المنصورة لمتابعة تنفيذ المشروعات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في مستهل زيارته اليوم، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً بمقر جهاز مدينة المنصورة الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات، وأعمال التشغيل والصيانة بالمدينة، َذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز المدينة.
واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل من رئيس جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة، عن الإيرادات والمصروفات وحجم المبيعات بالمرحلة الأولى بالمدينة، والموقف التنفيذى لكل المشروعات، والتي تشمل مشروع سكن مصر وجنة والإسكان المتميز ذا الطابع الساحلي والفيلات، وموقف قطع الأراضي الاستثمارية، ومشروعات الخدمات بالمرحلة الأولى والتي تضم الممشى السياحي، ودور العبادة، ومركز الشرطة ومبنى الإطفاء وملحقاته، والمدارس، والمركز الطبي.
كما تابع المهندس شريف الشربيني موقف جامعة المنصورة الجديدة، ومشروعات المرافق بالمرحلة الثانية للمدينة، ومحطة تحلية مياه البحر، ومحطة معالجة الصرف الصحي المدمجة، والروافع، ومحطة المحولات، وموقف صيانات الطرق، موجها بضرورة الاسراع بأعمال المرافق في المرحلة الثانية، وكذا ضرورة الالتزام بأعلى جودة فى تنفيذ جميع المشروعات.
إجراءات عاجلة لحل مشكلة المياه الأخيرةوتابع الوزير ما تم من إجراءات عاجلة لحل مشكلة المياه الأخيرة بالمدينة وكذا الحلول المقترحة التي سيتم العمل عليها لتفادي حدوثها مرة أخرى، موجها بالمتابعة الأسبوعية لكافة الإجراءات التي يتم تنفيذها في هذا الشأن والعرض عليه شخصيا.
وفي ختام الاجتماع، وجه المهندس شريف الشربيني بمتابعة كافة الأعمال الجارية بالمشروعات أولا بأول، بجانب إعداد خطة متكاملة لتشغيل مدينة المنصورة الجديدة تتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة لتنظيمها، بما يليق بمدينة "المنصورة الجديدة" والتى تُعد نافذة الدلتا السياحية، وتضم أنواع الإسكان المختلفة: «إسكان سياحي، وإسكان الفيلات، وإسكان متوسط، وإسكان اجتماعي»، وتشتمل على جميع الخدمات اللازمة، بجانب جامعة إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان تحلية مياه البحر سكن مصر سكن جنة المنصورة الجدیدة مدینة المنصورة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.
وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.
من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأناضول