تحدثت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن أعراض وآثار متحور كورونا الجديد، بعد إعلان وزارة الصحة المصرية، اكتشاف إصابتين بالمتحور في البلاد.

وقالت «القصير» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المتحور الجديد من كورونا لا يدعو للقلق، لكن نحذر من التهاون في التعامل مع الفيروس، مشيرة إلى أن معظم المواطنين نسوا فيروس كورونا، في حين أنه أحد الأمراض المستوطنة التي تتحور بين فترة وأخرى.

متحور كورونا الجديد لا يستدعي الغلق

وأضافت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: «لا يوجد ما يجبر العالم على العودة إلى الغلق مرة أخرى، أعراض متحور كورونا الجديد تشبه الإصابة بنزلات البرد، وعلى المواطنين العودة للالتزام بالإجراءات الاحترازية بداية من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين».

اللقاحات فعالة ضد متحور كورونا الجديد

وعن التطعيمات، أوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن كل اللقاحات الموجودة أثبتت فعاليتها لمواجهة المتحورات الجديدة التي تظهر، وعلى المواطنين الحرص على تعزيز الجهاز المناعي للجسم من خلال الحصول على جرعة تنشيطية من اللقاح.

جديد بالذكر، أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت صباح اليوم، اكتشاف إصابتين بمتحور كورونا الجديد، مؤكدة متابعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا محليا وعالميا، داعية المواطنين للحرص على التهوية الجيدة للمنازل وارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي في حال وجود تجمعات كبيرة وعدم التخوف والحذر خلال الفترة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا اعراض متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية متحور کورونا الجدید الصحة العالمیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.

وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».

600 مليون دولار فجوة تمويلية

ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.

وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.

ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.

وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية