سودانايل:
2025-03-25@15:21:07 GMT

خالد ابواحمد القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

kushsudan2030@gmail.com

قال أحد حُكماء اليمن الشقيق (ان ميادين العمل البطولي واسعة، و مجالاته متعددة، و طرق البطولة معروفة و جبهاتها متنوعة، والقمم الشماء العالية الشموخ لا يتبوؤها إلا الأبطال؛ و هي تتسع و تمتد لكل بطل يصل إليها، فبمقدار عدد الواصلين بجهودهم تتسع لهم القمة مهما كانت كثرتهم).
إن المقال الذي تفوح منه رائحة الوطنية والشرف كتبه الراكز خالد أبوأحمد الاسبوع الماضي في رده على مقدم البرامج التلفزيونية الطاهر حسن التوم.

. من أكثر الكتابات التي وقفت عندها بالإعجاب والتقدير لهذا الكاتب الذي ألقم الطاهر حسن التوم حجرا كبيرا في أم رأسه وفي رؤوس كل من ينتمي للبلابسة ومن شائعهم، مقال خالد ابواحمد شفى غليلي وأراحني وطمئنني بأن السودان لا زال فيه من الوطنيين والشرفاء من يسدوا عين الشمس.. ولا يخافون في الله لومة لائهم.. متسلحين بالصدق والخبرة في منازلة الذين رهنوا أقلامهم و ضمائرهم للشيطان.
قرأت أول مقال للكاتب خالد ابواحمد وأنا في السنة الثانية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (الجناح الغربي)، تقريبا في العام 2004م، ومنذ ذلكم التاريخ وحتى اليوم وأنا من المتابعين له وبشغف شديد، وبقراءة ما يكتبه أدركت ان الكاتب خالد ابواحمد أول صحفي سوداني ناصر قضية دارفور بوضوح شديد.. وكتب حولها مقالات عديدة وكشف فيها الظلم الكبير الذي حاق بأهلنا في دارفور.. مرة بالاستهداف الحكومي المستمر بالطائرات الحربية التي تحرق القرى.. ومرة بالصمت المطبق والمؤلم في ولايات المركز عما يحدث في دارفور.. والصحافة المحلية وأقلامها تجاهلوا ما يصير في دارفور من موت بالجملة والقطاعي..لكن خالد ابواحمد لم يتوقف أبدا عن مناصرة قضية دافور وواصل في رسالته حتى الآن، وكانت أجهزة الاعلام غائبة عن المأساة التي حدثت لنا في مناطقنا، كان هو الوحيد في بحر النفاق ينور القراء بما يحدث من جرائم طالت أهلنا وقرانا وثرواتنا الحيوانية، حتى اتُهم بأنه عنصري وكان الكثير من القراء يعتقدون بأن ابواحمد من دارفور لكثرة اهتمامه وكتاباته القوية حول جرائم الطغمة الحاكمة هناك.
اليوم عندها هممت بكتابة هذا المقال الذي أرد فيه الفضل للكاتب الكبير خالد ابواحمد بسبب سعيه المتواصل لكشف الحقائق رجعت لمحرك البحث (قوقل) فلا زالت كتاباته موجودة ويمكن للقارئ أن يجدها فهي من 2003 وحتى وقت قريب..والمفارقة ان الكثير من أبناء دارفور في الحقل الصحفي والإعلامي داخل نظام العصابة الحاكمة في السودان أصابتهم عقدة الذنب من كتابات خالد ابواحمد.. باعتبارهم من دارفور ويعملون داخل التنظيم والدولة التي تحارب أهلهم وتحرق قراهم.
الآن عندما أتبين في الشخصيات التي تزدحم في وسائل الاعلام السودانية لا أجد أبدا بينهم من ناصر قضية دارفور بهذا القدر من الاهتمام، والصحفيين الذين لديهم مواقف وطنية الجميع يعرفهم.. لأن النظام وأجهزته الأمنية ما كان يسمح بنشر أي رأي مخالف ومعارض لسياسته، خاصة الذين يعملون في الخارج نعرفهم ونعرف علاقاتهم مع سفارات النظام تحديدا في الدول الأوروبية.
وكما اتفق الناس منذ القدم على أن المواقف هي من تصنع الرجال الذين يتحملون المسؤولية في التصدي للطواغيت، وهؤلاء الرجال غير قابلين بالمرة لبيع ضمائرهم من أجل حفنة من دراهم..لأن المواقف البطولية نفسها كنز كبير فضعفاء النفوس لا يرونها لان حب الدنيا وحب المال قد أعمى بصائرهم..والمواقف البطولية يدفع ثمنها شرفاء الوطن بالغالي والنفيس.
أخيرا أحي البطل الراكز الكاتب خالد ابواحمد على مسيرته الطويلة الناصعة في مجابهة الطغيان وأعوانه وقد أكدت لنا بان القلم أقوى سلاح في معارك الكرامة الحقيقية.. 25 عاما من الصمود في مواجهة الأكاذيب بالتنوير ونشر المعرفة يحفظه لك التاريخ بمداد من نور.. وأن دارفور الكبرى سوف لا تنسى ما قدمته لها من وقفات..ولا نامت اعين الجبناء.

***********************

نماذج فقط من كتابات خالد ابواحمد حول (دارفور)

نار التمرد في السودان إلى أين؟ (الجمعة 02 مايو 2003م)
https://2u.pw/riBcw5cC
إلى متى الهجمات القمعية على أبناء وبنات دارفور ..؟!. (2012)
https://2u.pw/6PmisvhN
متى يفرح أهلنا في دارفور وجبال النوبة..؟ (2013)
https://2u.pw/4bY13bGm
أبو أحمد: مشكلة دارفور عنصرية (2006)
https://2u.pw/NzmNYWls
دارفور البلاء.. والخراب للسودان..!! (2009)
https://2u.pw/t0eSxu8z
السودان عامة ودارفور خاصة تصاب برحيل الكاتب أحمد الربعي (2008)
https://2u.pw/5jEvV2lH
من وحي حديث الرئيس السوداني عن استعداد حكومته للحرب..!! (2007)
https://2u.pw/l0m6DXcu
ملامح شيوع التطرف الديني والسياسي في السودان (2005)
https://2u.pw/DcFuAEAB
(الانقاذ) ردت الجميل لدارفور بالموت والدمار لأكثر من 10 سنوات مستمرة (2014)
https://2u.pw/vqLWm1kQ
د. خليل ابراهيم: قصة استشهاد غير مسبوقة في التاريخ الحديث (2013)
https://2u.pw/YQ4TQg36
الشهيد خليل ابراهيم لم يكن عنصرياً ولا قبلياً ولا حزبياً بل كان سودانياً حتى النخاع (مارس 2013)
https://2u.pw/JEXenzOT
د. خليل ابراهيم..العظماء لا يموتون!! (2011)
https://2u.pw/hEt5MEY2
بعد مجازرالجنوب و جبال النوبة ودارفور.. آخيراً النيل الأزرق
https://2u.pw/WtUsJPPa  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی دارفور

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا

قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه لابد من التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا، وهذا لن يأتي إلا من خلال العمل على دعم مؤسسات الدولة السوادنية وقدراتها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي: «نحن لا ندعم أشخاص في أى دولة ولكن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهذا هو السبيل الوحيد لمصلحة الشعب السوداني واليمني والسوري والليبي واللبناني».

وتابع: «مصر أكدت دعمها الثابت للشعب السوري، واتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، وتعظيم الاستفادة من ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»

وزير الخارجية: نتوقع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا

وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»

مقالات مشابهة

  • عبد الله حمدوك.. المدني الذي آثر السلامة فدفعه الجيش إلى الهامش
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودان
  • خالد يوسف يلحق بمحمد سامي ويعتزل الإخراج.. حقيقة الخبر المنتشر
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • السودان.. مقتل العشرات في دارفور والجيش يواصل تقدّمه