٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-26@03:12:41 GMT

بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة

وفي مؤتمر صحفي في بيروت، قال الشيخ علي دعموش: غداً هو يوم تجديد البيعة، هلموا للخروج في هذه المناسبة التاريحية لنودع شهيدينا ولنرفع على الاكتاف قائداً نفتخر بقيادته ونُسمع صوتنا لكل العالم اننا على العهد واننا سنواصل المقاومة.

وشدد على ضرورة التعاون والتسهيل والتعاضد لنجاح الإجراءات الأمنية، مضيفا  نحن نتطلع الى حسن الحضور وحسن التعاون وحسن المواكبة، مؤكدا على أننا أمام مراسم استثنائية لتشييع شهيدين استثنائيين.

كما دعا المشاركين من أي تيار سياسي الى عدم اطلاق النار في الهواء لأن في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها.

وفي السياق أكد الشيخ دعموش بقوله إن "لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا شهداء لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً ولن يكون موطئاَ للصهاينة ولن يُقسّم"، مضيفا  سيبقى لبنان بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي والكرامة الوطنية

وتابع: لم تفاجئنا شهادة هؤلاء الكبار فنحن جميعاً ننتمي لمدرسة قادتها وعلماؤها شهداء، مؤكدا أن على الرغم من  شهادة السيدين السعيدين فإن المقاومة في وضعها الطبيعي وسياقها الطبيعي.

وأردف بقوله: نحن نكبر بالشهداء لأنه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، مضيفا شهادة هؤلاء الشهداء ستزيد مسيرتنا زخماً وتطوراً وتدفعها نحو إنجازات جديدة

وختم الشيخ علي دعموش بقوله: نقول للعدو والصديق أن هذه المقاومة باقية في الميدان لم يستطع العدو الصهيوني ان يسحقها ولن يستطيع أحد في الداخل والخارج أن يسخقها.

وكانت، اللجنة التنظيمية لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، قد أعلنت، أمس الجمعة، جهوزيتها الكاملة لاستقبال حشود المشيعين للأمينيين العامين لحزب الله.

وفي مؤتمر صحفي أوضح حسين فضل الله، الإجراءات التحضيرية في يوم التشييع والمقرر إقامته الأحد المقبل 23 فبراير.

وأشار فضل الله إلى أن البرنامج الرسمي للتشييع يبدأ عند الواحدة تماماً "بالتوقيت المحلي" (الثانية ظهرا بتوقيت صنعاء) وهو يتألف من (7) فقرات تختتم بخروج النعشين المباركين من المدينة الرياضية وانطلاقة رحلة التشييع المهيبة

 

ولفت إلى أنه سيتم نشر شاشات لعرض البرنامج والمراسم المختلفة في جميع الساحات والطرقات ويمكن لكل من لم يصل إلى الباحات القريبة أن يتابع من خلالها.

ونوه إلى أنه سوف تنتشر على كامل مساحة التجمع والتشييع فرق صحية متكاملة ومستشفيات نقالة وغرف عمليات سريعة، وفرق إطفاء وإنقاذ بلغ عددها 1400 ممرض و100 طبيب و54 غرفة إسعاف معززة 32 سيارة إطفاء، بمشاركة الدفاع المدني والهيئة الصحية, والصليب الأحمر وجمعية الرسالة والإسعاف الشعبي، كما ستنتشر على طول مسارات التشييع وباحاته فرق لتقديم الخدمات اللوجستية الممكنة.

وقال فضل الله: إن الأحد 23 فبراير 2025 موعد لن ينساه أحرار العالم الذين بدأوا زحفهم إلى بيروت والضاحية من كل بقاع الأرض.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أعلن فضل الله "أن اللجنة العليا لتنظيم تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لاستقبال عشاق علمي الثورة والحرية والمقاومة والجهوزية لإدارة هذا الحشد المهيب وتقديم ما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله".

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  

 

 

بيروت - أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني الاثنين 24مارس2025.

وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشنّ اسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد ردا على ذلك.

ففي تصعيد هو الأخطر منذ إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار وضع حدا لمواجهة عنيفة بين اسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ الجيش الاسرائيلي ضربات على ما قال إنها أهداف لحزب الله ردا على إطلاق  ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل السبت. وأدّت الغارات إلى مقتل 8 أشخاص.

وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته وكالة فرانس برس بأن "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت مع رعاة اتفاق (وقف النار)، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات اسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ". وأضاف المصدر أن "رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ".

وتوعّدت اسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل".

وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

ونفى حزب الله ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

وأضاف أن الجيش اللبناني "أوقف سوريين يعملان حارسين في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجّل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات ورموا الصواريخ ثم غادروا".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، تقول إنها تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الفقيد الشيخ أحمد العُمري في ذي ناعم
  • تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على بلدة كويا بريف درعا
  • البزري قدّم العزاء بالمستشار ماهر مشيعل في بيروت
  • لودريان في بيروت اليوم واصرار أميركي على التمثيل السياسي في اللجان الثلاث
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • عمليات الاغتيال الإسرائيلية لقادة حماس بغزة!
  • عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة يتجاوز 50 ألفا
  • في بيروت.. سرقة خلال الإفطار وفيديو يوثق