ضمن الوحدة الاندماجية بين العراق وإيران ..إجازات سوق واحدة للعراقيين والإيرانيين!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصل وزير الداخلية الإيراني أسكندر مؤمني، صباح اليوم السبت، الى العاصمة العراقية بغداد تلبية لدعوة من نظيره العراقي عبد الامير الشمري و لغرض التشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية، حسبما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا”.
ووفقا لما نشرته الوكالة، فإن الزيارة تستغرق يومين وقد قام باستقبال مؤمني نائب وزير الداخلية العراقي الفريق زياد طه علي ، وسفير ايران في العراق محمد كاظم الصادق.ويرافق وزير الداخلية الإيراني في زيارته الى بغداد علي أكبر بورجمشيديان، نائب وزير الأمن وإنفاذ القانون، وسردار سيد تيمور حسيني، رئيس الشرطة الايرانية.وأشارت الوكالة إلى أن هذه الزيارة تهدف مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، والتعاون في قضايا الحدود وحل مشاكل الحدود، فضلا عن التنسيق الأولي لمراسم الأربعين.وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد كشفت، أمس الجمعة، عن قرب توقيع مذكرة تفاهم بين العراق وإيران تتيح إصدار إجازات سوق تتيح للمقيمين من كلا البلدين التنقل بسياراتهم.وقالت الداخلية الإيرانية ، إن “وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني، سيزور العاصمة بغداد صباح اليوم السبت، لتوقيع مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها وتخص إصدار إجازات السوق بين البلدين”.وبينت أن “المذكرة تشمل في المرحلة الأولى المقيمين في البلدين، أي أن العراقيين الساكنين في إيران، والإيرانيين في العراق بإمكانهم، بعد أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ، أن يترجموا إجازات سوقهم ويتم اعتمادها بشكل رسمي واستصحاب عجلاتهم في الزيارات والتنقل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.