في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
كتب حسين سعد/ قال كريسوفر كيساي من مركز الدفاع المتقدم إنهم نفذوا تقارير صحفية عبر المصادر المفتوحة لاثنين من البنوك في السودان يتبعان لطرفي الصراع إتضح من خلال تلك المعلومات ان أموال تلك البنوك إستخدمت لإستدامة الصراع، وتدفق الأموال عبر بنوك خارج السودان، وأوضح انهم إستطاعوا التوصل لمعرفة حملة الاسهم في تلك البنوك والجهات التي تمولها، وأشار في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي أشار الي ان أخر تقرير أصدره المركز كان حول انتاج الذهب في السودان عبر مجموعة فاغنر الروسية الجدير بالذكر ان الندوة شهدت قبل إنطلاقة فعالياتها معرض صور للفنان التشكيلي محمد الحسن خاص بعكس الإنتهاكات الناجمة عن النزاع وتأثير ذلك علي المدنيين لاسيما النساء والاطفال كما خاطب المصور الصحفي فائز ابوبكر الحائز علي جائزة عالمية في العام 2020م الندوة مشيرا الي دور الصورة في عكس نضالات السودانيين والسودانيات في ثورة ديسمبر وتداعيات الحرب وأثرها علي حياة الناس وتحول الجامعات والحدائق والميادين العامة الي مقابر وتابع(دوري كصحفي مصور توثيق الانتهاكات وعكسها الي العالم الخارجي )
سيناريوهات :
من جهته رسم المدافع عن حقوق الانسان والقانوني محمد النعمان سيناريوهان بشأن تحقيق العدالة في السودان في ظل الاوضاع الحالية والقادمة وقال ان السيناريو الاول يتمثل في النموزج المصري بحيث تنفذ حكومة بورتسودان تجربة مصر في نظام عسكري ديكتاتوري مشيرا الي عوامل ترجيح ذلك السيناريو في إجراء بعض التعديلات القانونية ،وتكوين لجان للتحقيق في عدد القضايا دون ان تصدر نتائج تقارير تلك اللجان ،وتابع (السودانيين من خلال تجاربهم مع لجان التحقيق لديهم قناعة راسخة مفادها إذا أردت قتل موضوع ما شكل له لجنة للتحقيق ) وأستشهد في رؤيته تلك بعدد من لجان التحقيق التي تم تشكيلها سابقاً ولم تري نتائجها النور أوإعلانها للرأي العام، وأوضح هذه اللجان الخاصة بالتحقيق في قضايا ما يتم تشكيلها عبر السلطة السياسية، بينما يمضي عمل تلك اللجان بطريقة سلحفائية لغياب الارادة، وحرض النعمان الصحفيين والصحفيات والمدافعين عن حقوق الانسان بكشف الانتهاكات وتوثيقها من خلال إجراء تحقيقات إستقصائية عميقة، ولفت النعمان الي ان السيناريو الثاني يتمثل في تطبيق النموزج الليبي واعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وهذه الحكومة ستواجه بمشاكل داخلية ،تتمثل في إخضاع منسوبي الدعم السريع للمساءلة،وعدم توفر الموارد البشرية والمالية لتلك الحكومة ، وعوامل خارجية تتمثل في عدم الإعتراف بهذه الحكومة،وختم النعمان قوله بان تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة في ظل رجحان تلك السيناريوهات أمر بعيد المنال.
جلسات الندوة:
ومن ثم جاءت الجلسة الأولي في الندوة التي تحدث فيها كل من محمد شاندي عثمان وإستيلا دانقو، بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان الفرص والتحديات لتجارب بلدان مشابه لوضع السودان ترأستها بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو وقدمة الأوراق كل من الاستاذة سارا كاسندي، والاستاذة تينا أليا والاستاذة أدجوكي بابنقتوم ،وبعد ذلك أجري مارك كريستين مقابلة مع بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية،وفي الجلسة الأخيرة بالندوة التي ترأستها المحامية ليندا بوي حيث قدم الأوراق كل من الأستاذ نيك ليدي، والأستاذ كريستوفر كيساي، والأستاذ مايكل دليقران، والاستاذة كيجال ريمثان والأستاذ محمد النعمان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اختتام «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة» في رأس الخيمة
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختُتمت فعاليات الدورة الـ16 من «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة 2025»، التي أُقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وبمشاركة نخبة من العلماء والمختصين في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم، إلى جانب طلاب المدارس الثانوية والجامعات، حيث جرى خلال جلساتها ومحاضراتها المثمرة مناقشة دور المواد المتقدمة في بناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
وشارك في الحدث العلمي، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 200 عالم وطالب ومختّص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية. وكان من بين المشاركين البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية والجامعات في رأس الخيمة.
وخلال فعاليات اليوم الثالث من الورشة، نظّمت مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة زيارة لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف مدارس رأس الخيمة، حيث التقوا بأربعة علماء وشاركوا معهم في نقاشات حول أهمية العلوم. وتطرّقت جلسات الورشة إلى موضوعات متعددة حول التطبيقات العملية، وآخر الأبحاث في مجال المواد المتقدمة، حيث سلّط المشاركون الضوء على إسهامات هذا المجال في الصناعات المختلفة. وفي ختام الفعاليات، أُقيم حفل توزيع الجوائز للفائزين في «تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة 2025»، الذي شهد مشاركة طلاب المدارس والجامعات من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب متخصصين في القطاع الصناعي في الإمارة. وتنافس المشاركون في سلسلة من المسابقات لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة في عدة فئات، وتم تكريم الفائزين بجوائز نقدية بلغت قيمتها 10.000 درهم إماراتي. واستقطب التحدي، الذي نُظِّم بالتعاون بين «ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة»، ودائرة رأس الخيمة للمعرفة، والمركز الأكاديمي لجامعة بولتون في رأس الخيمة، أكثر من 300 مشاركة.