بدء العد التنازلي للنسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية.. رمضان 2025»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي تستعد شركة فوكس للتسويق التجريبي لإطلاق النسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية.. رمضان 2025».
تنطلق فعاليات مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية - رمضان 2025»، برعاية كل من شركة إي آند مصر، وشركة تعمير، وشركة نستله مصر، وشركة إي فاينانس، وشركة ماجي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك بيت التمويل الكويتي المصري، وبنك القاهرة.
ومن المنتظر أن تنظم وزارة التضامن الاجتماعي، ومبادرة المنفذ، مؤتمراً صحفياً خلال الشهر الجاري، للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالمبادرة، بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وكريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي ومؤسس المبادرة، وأحمد إمبابي، مدير عام الاتصال المؤسسي والعلامات التجارية.
وتستهدف مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025»، توزيع 100 ألف كرتونة مواد غذائية، وتجديد 100 مطبخ للأسر الأكثر احتياجاً.
وقال كريم مكي، الرئيس التنفيذي لشركة فوكس للتسويق التجريبي، ومؤسس المبادرة، إن "المنفذ"، تأتي تماشياً مع جهود الدولة المبذولة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً بمختلف أنحاء الجمهورية، ومن منطلق المسئولية المجتمعية للشركات نحو المشروعات التنموية وتحسين جودة حياة المواطنين وتخفيف الأعباء عن غير القادرين، في ضوء رؤية مصر 2030.
وأكد أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص المشاركة في المبادرة تسعى لخلق قيمة مضافة للمجتمعات التى تعمل بها، جنبا إلى جنب مع كافة الجهات الحكومية التي تعمل على خدمة المجتمع.
وصرح مكي، بأن المبادرة في النسختين السابقتين حققت نجاحاً كبيراً في ظل تضافر الجهود، وتمكنت من رسم الفرحة على وجوه العديد من الأسر، وهو أقل شيء يمكن تقديمه للأهالي في مختلف ربوع مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 شركة إي آند مصر مؤسسات القطاع الخاص مبادرة المنفذ كل يوم حكاية رمضان 2025 نستلة وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة المنفذ کل یوم حکایة رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد مبادرة «مطبخ المصرية» ويؤكد: نموذج يُحتذى به في التكافل الاجتماعي
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات التنموية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق فرص عمل حقيقية للمرأة، وتساعدها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة والمجتمع. وأوضح أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد قاطرة الاقتصاد المحلي وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها”، التي ينفذها المجلس القومي للمرأة بالغربية، وأشاد المحافظ بفكرة المبادرة، مؤكدًا أنها تجمع بين التكافل الاجتماعي والتدريب العملي، حيث تقدم أكثر من 10 الف وجبة فطار للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، وفي الوقت ذاته توفر تدريبًا للسيدات على أساليب الطهي الاحترافي وإدارة المشروعات الصغيرة، جاء ذلك بحضور الأستاذة أميرة التطاوي القائم بأعمال مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح أن هذه المبادرة لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل تمنح السيدات فرصة لاكتساب مهارات مهنية جديدة، مما يساعدهن على توفير مصدر دخل مستدام، ويؤهلهن لبدء مشروعاتهن الخاصة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجولة، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع السيدات المشاركات في المبادرة، مستمعًا إلى تجاربهن وأحلامهن في تطوير مهاراتهن واستثمار قدراتهن في مجال الطهي، معبرًا عن تقديره الكبير لإصرارهن وعزيمتهن في تقديم نموذج ناجح لريادة الأعمال المجتمعية. وأكد اللواء أشرف الجندي أن هذه المبادرات تجسد روح العطاء والعمل الجاد، وتعكس قدرة المرأة المصرية على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ عددًا من التدريبات الإنتاجية بالمجلس القومي التي تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا، والتي تشمل تدريبًا على فن الكروشيه والتفصيل وتصميم الأزياء، وصناعة الشموع والمخبوزات والحُلي والإكسسوارات. وأشاد بهذه البرامج، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، حيث توفر لهن فرص عمل حقيقية، وتمكنهن من إنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مما يعزز قدرتهن على المساهمة الفعالة في الاقتصاد المحلي. كما وجه بضرورة التوسع في تنفيذ مثل هذه التدريبات في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان استفادة أكبر عدد من السيدات منها، وتحقيق أكبر أثر إيجابي على المجتمع.
وأشار إلى أن مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” تأتي ضمن إطار المبادرات الرئاسية، التي تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تشمل دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، وتوفير فرص عمل حقيقية للأسر الفقيرة، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.
وأشاد الجندي الدور البارز الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة بالغربية في دعم وتمكين المرأة، من خلال إطلاق المبادرات التنموية التي تساهم في تحسين حياة السيدات، وتعزز قدرتهن على تحقيق الاستقلال الاقتصادي. كما ثمن الجهود المستمرة للمجلس في تنفيذ برامج تدريبية فعالة، تهدف إلى رفع مهارات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، مشددًا على أهمية التوسع في مثل هذه البرامج، لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع ككل.، مشددًا على أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في تقديم كل أشكال الدعم لتمكينها من تحقيق النجاح والاستقلال الاقتصادي.