حزب سياسي تركي تحت التأسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن تيومان يلدريم، رئيس مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية التركية ومعهد الأبحاث التركية العالمية، عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل شعار ”تركيا القوية“.
وفي إعلانه عن تأسيس الحزب، ذكر تيومان يلدريم أن هدف الحزب هو ”مواصلة برنامج التحول في البلاد، وحمايتها من التهديدات الداخلية والخارجية، وزيادة القوة العسكرية للبلاد، وتعزيز التنمية الاقتصادية وعولمة قوتها الدبلوماسية“.
وأشار يلدريم إلى أن الأحزاب تتخذ أحيانا مواقف متعارضة بشكل حاد، وقال: ”إن تفضيلات السياسة الداخلية والخارجية للتحالفات المتضاربة تضر بالمجتمع“.
وقال يلدريم “سنوحد ونحتضن كل من يحب وطنه وعلمه وأمته، بغض النظر عن آرائهم السياسية”.
وأشار يلدريم إلى أنه سيكون في حزبهم انفتاح وشفافية وتقبل للانتقادات الشديدة من المعارضين والجهات السياسية المنافسة، مضيفا: ”سنكون مركزاً سياسياً موجهاً نحو الحلول. مما لا شك فيه أن كل انتخابات تتشكل حسب ظروف الفترة المعنية، بصرف النظر عن الوعود والمشاريع. وبصرف النظر عن التركيز على السياسات العامة السياسية والاقتصادية العامة للبلاد في تاريخ تركيا، فإننا نهدف إلى تطوير البلاد من خلال الاقتصاد المنتج وفهم مشاريع الحكومة المحلية. نود أن نبلغ الرأي العام في تركيا كلها أننا سنكون في النضال من أجل الوصول إلى السلطة بتفاهم معارض قوي، بعيدا عن كل الجهود التي ستحاول تشويه سمعة القضاء والسياسة المستقلين“.
Tags: أحزابأحزاب سياسيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحزاب أحزاب سياسية تركيا
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.