الوطن| رصد

قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، إن تأخر الحل وإتمام التوافق أدى إلى إصدار القوانين الانتخابية، وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة، لزيادة التوترات بين الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، والاشتباكات الأخيرة دليل على ذلك.

وأضاف السني أن المماطلة تزيد من حجم الأزمات وتعطل جهود إصلاح القطاع الأمني، والاستقرار، والتوتر الأمني الأخير يجب ألا يقوض عملية بناء السلام ودعم الديمقراطية في ليبيا، ويجب أن يمثل علامة تحذيرية للحفاظ على الاستقرار والحوار.

وتابع أن الليبيون أكثر عزماً لاستقرار بلادهم ويتطلعون لإرساء قواعد صلبة يعبرون من خلالها مرحلة التحول الديمقراطي بأمان.

وبين السني أن الوضع السياسي لا يحتمل الدخول بمسارات وحوارات جديدة تطيل المراحل الانتقالية، والحل يكمن في التحلي بإرادة قوية وصادقة من كل الأطراف لتجاوز أزمة الثقة بينهم وأن تكون ملكية وقيادة الحوار ليبية بشكل حقيقي.

وطالب المجتمع الدولي بدعم الجهود الوطنية وعدم جعل المعرقلين يسلبون حق الشعب الليبي بالاستقرار الذي تحقق خلال العامين الماضيين بعد سنين من الصراعات رغم التحديات.

وذكر السني أن المشلكة في ليبيا ليست قانونية وإنما سياسية بامتياز، ويجب الإسراع بإصدار قوانين عادلة لتطبيق الانتخابات والوصول للاستقرار والازدهار وتوحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وأكد على أنه يجب مشاركة الأطراف الفاعلة بالحل الشامل بوجود ضمانات لالتزام الجميع، وأن يكون الحافز من خلال التنافس السلمي.

وأوضح السني أنه علينا البناء على عمل لجنة 6+6 وأن تعالج النقاط العالقة مع الأخذ بجميع الملاحظات وإصدار قوانين نزيهة، وتحديد جدول زمني لإجراء انتخابات شفافة تقبل نتائجها من قبل الجميع.

الوسومإجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا الاشتباكات المسلحة الطاهر السني اللجنة 6+6 ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الليبية استقرار ليبيا الاشتباكات المسلحة اللجنة 6 6 ليبيا

إقرأ أيضاً:

حزب الله: ٢٠ قتيلا وجريحا من نخبة جنود الاحتلال خلال العمليات الأخيرة

أعلن حزب الله في بيان له أن الصور التي تظهر جنودًا إسرائيليين قرب منازل في إحدى القرى بجنوب لبنان تم تصويرها من مسافة لا تتجاوز عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة ، وأكد البيان أن هذه الصور، التي يحتاجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغطية أزماته الداخلية، جاءت بتكلفة باهظة على الجانب الإسرائيلي، حيث سقط أكثر من 20 قتيلاً وجريحًا من جنود نخبة الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية الأخيرة.

 

وأوضح حزب الله أن محاولات إسرائيل لاختراق الحدود اللبنانية وإظهار وجودها العسكري قرب المناطق المدنية تأتي في إطار الدعاية السياسية التي تهدف إلى تعزيز موقف نتنياهو المتدهور في الداخل. وأضاف البيان أن مثل هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تروج لها وسائل الإعلام، تفشل في تحقيق أي مكاسب فعلية على الأرض، حيث يتكبد العدو خسائر فادحة في صفوف قواته دون تحقيق أهداف واضحة.


 

ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في جنوب لبنان، حيث كان حزب الله قد حذر في وقت سابق من أن أي توغل بري إسرائيلي سيواجه برد قاسٍ. كما أشار الحزب إلى أن أي عمق يدخل إليه العدو سيتحول إلى “مقبرة لجنوده ودباباته”، في إشارة إلى الاستعدادات الميدانية لمواجهة أي محاولات إسرائيلية للتوغل البري.


 

وفي سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في التوترات بين الجانبين، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مواقع في لبنان وسوريا، بينما أكد حزب الله استمراره في إطلاق الصواريخ والحفاظ على وتيرتها، في إطار ردوده على الاعتداءات الإسرائيلية.


 

أطباء لبنان: نطالب منظمة الصحة والأمم المتحدة بوقف المجزرة الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي وفرق الإسعاف


 

أفادت وسائل إعلام عربية أن نقابة أطباء لبنان أصدرت بيانًا تدعو فيه منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”المجزرة” التي ترتكبها إسرائيل بحق الجهاز الطبي وفرق الإسعاف. وأكدت النقابة أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الإنسانية، التي تضمن حماية العاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات.


 

وذكرت النقابة أن الأطباء والممرضين وفرق الإسعاف يواجهون خطرًا متزايدًا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين، حيث تتعرض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف المتكرر، مما يعوق تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين في مناطق الصراع. وطالبت النقابة بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمات على العاملين في القطاع الصحي وضمان حماية المستشفيات والمرافق الصحية من الاستهداف.


 

يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، والتي سبق وأن استهدفت منشآت مدنية في غزة ومناطق أخرى، وسط تنديد دولي ودعوات لوقف التصعيد. وتشير تقارير دولية إلى أن العدوان المستمر تسبب في تدمير العديد من المرافق الطبية الحيوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.


 

وفي سياق مشابه، كانت وزارة الصحة في غزة قد وثقت سابقًا مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في وقت تكافح فيه الطواقم الطبية لتقديم الخدمات وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • ملك إسبانيًا من عمّان: الصراع جلب الدمار ويجب أن ينتهي
  • بطولات الجيش المصري في نصر أكتوبر بالمناهج الدراسية لكل المراحل
  • حزب الله: ٢٠ قتيلا وجريحا من نخبة جنود الاحتلال خلال العمليات الأخيرة
  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الطريق الوحيد للسلام في المنطقة
  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يمكن المنطقة والعالم من استعادة السلام
  • حزب الله يعلن تنفيذ 28 عملية عسكرية متنوعة الأهداف خلال الساعات الأخيرة
  • السيد القائد يستعرض دور السيد نصر الله في مساندة الشعب اليمي
  • «الصحة» تكشف عدد التطعيمات الإجبارية للأطفال.. وسبب تأخر ردها في تقارير مياه أسوان
  • الفرصة الأخيرة للتقديم على شقق الإسكان في مدينة 6 أكتوبر.. باق ساعات