الرياض تستضيف اجتماعا عربيا غير رسمي حول فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
السعودية – استضافت العاصمة السعودية الرياض، امس الجمعة، لقاء عربيا غير رسمي، حول القضية الفلسطينية، في ظل التطورات الأخيرة ودعاوى لتهجير سكان قطاع غزة.
وشارك في اللقاء، الذي جاء بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كل من ملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهده الحسين بن عبدالله، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة.
وجرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ورحب القادة في هذا الإطار بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في مدينة القاهرة بتاريخ 4 مارس 2025.
هذا، ونشرت رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، غادر الرياض عائدا إلى القاهرة بعد حضوره اجتماعا غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
كما ذكر الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، شاركا في لقاء أخوي بالرياض اليوم الجمعة، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.
بدوره، كتب بن زايد، على حسابه في إكس: “شاركت اليوم في السعودية في لقاء أخوي مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج والأردن ومصر، وذلك في إطار التنسيق والتشاور، وتعزيز التعاون. وأشكر خادم الحرمين وولي العهد على تنظيم هذا اللقاء”.
ونوه حساب أخبار ولي عهد البحرين باللقاء الأخوي، وكتب على منصة “إكس”: “نيابة عن جلالة الملك حمد بن عيسى يشارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد في الاجتماع الذي عُقد في السعودية بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس جمهورية مصر العربية”.
وعلقت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” على اللقاء، وذكرت: “حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يلتقي في العاصمة السعودية الرياض أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في لقاء ودي أخوي”.
وكان مصدر سعودي مسؤول، قد صرح أمس الخميس، بأن اللقاء يأتي في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.
وأكد أنه يأتي “في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وذكر أنه فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه، سيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتستضيف القاهرة، قمة عربية طارئة في 4 مارس المقبل حول تطورات القضية الفلسطينية، والتي كان مقررا لها 27 فبراير الجاري.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أنه تقرر عقد القمة في 4 مارس “لاستكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقاء”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج قادة دول مجلس التعاون مصر العربیة ولی العهد سلمان بن محمد بن بن عبد حمد بن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية مشاركاً في “بريكس”: السعودية تطور تقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية
البلاد (ريو دي جانيرو)
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الاثنين) إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية؛ ليرأس وفد المملكة في القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، وذلك كدولة مدعوة للانضمام للمجموعة. والتقى سمو وزير الخارجية، وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية السيد ماورو فييرا، مستعرضاً معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسُبل تنميتها، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها المملكة كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة، التي حملت عنوان: (البيئة.. مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ “COP30”.. والصحة العالمية). وألقى سموه كلمة عبّر في بدايتها عن تقدير المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على استضافتها لقمة بريكس، ودورها البارز كرئيس للمجموعة في هذا العام، معربًا عن تطلّع المملكة إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف؛ من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة. وأشار وزير الخارجية في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعيًا إلى اتباع نهج عملي ومتوازن، يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة، ونقل في هذا السياق تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة؛ بشأن تغيّر المناخ “COP30”، معربًا عن تمنيات المملكة لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ.
وأوضح سمو الوزير أن المملكة؛ بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود، التي أدت لتأسيس”المنظمة العالمية للمياه”، التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي.
وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح سموه أن رؤية المملكة 2030؛ تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضًا خبرة المملكة في إدارة التجمعات الكبرى؛ مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر؛ ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقًا للمعايير الدولية.
وأفاد سموه أن الأزمات الجسيمة، التي يشهدها العالم تذكّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن ومنع اتساع رقعة النزاعات. مشيرًا سموه إلى الوضع الكارثي في غزة، حيث شدّد بأن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية واستهداف المدنيين تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومشددًا على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين؛ وفقًا للقانون الدولي.