الزراعة تكشف تفاصيل إضافة 3 ملايين فدان للمساحة المزروعة بمصر.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، ان القيادة السياسية تولى اهتماما كبير من أجل التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح أراضي صحراوية وتحوليها لجنة خضراء بالتزامن مع ارتفاع الزيادة السكانية.
وقال الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن من أبرز المشروعات التي قامت الدولة باستصلاحها وتضر نفعا على المجتمع الآن «مشروع شرق العوينات، مشروع توشكي، الدلتا الجديدة»، موضحًا أن الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها تمثل نحو 3 مليون فدان، وتمثل ثلث المساحة الكلية المزروعة بمصر.
وتابع: تم الانتهاء من الترعة الرئيسية وفروعها الممتدة في شمال سيناء، والتي ستروي نحو 450 ألف فدان، مضيفًا: « استصلاح الأراضي الزراعية يقوم على مجموعة من المعايير والأسس، ويتم زراعتها وفق نوعية التربة».
وأوضح الشناوي، أن هناك اهتمام كبير من وزير الزراعة للاعتماد على برنامج التقاوي المعتمدة، موضحًا أن الوزارة لديها تقاوي معتمدة لمحصول القمح يغطي زراعة 4 مليون فدان الموسم المقبل.
وأكمل: هناك اهتمام بالمحاصيل التي يمكن تستخدم في إنتاج الزيوت، حيث هناك تقاوي معتمدة لزراعة عباد الشمس تغطي 120 ألف فدان، بجانب تقاوي لفول الصويا تغطي زراعة 150 ألف فدان.
وأشار الشناوي إلى أنه سيتم إنشاء بطاقة ذكية سيتم من خلالها صرف الأسمدة الزراعية قبل تحويلها للمخازن لكي يحصل المزارع بكارت الفلاح، بالإضافة إلى إعلان عن خريطة جديدة للتحول الرقمي في مراقبة وتوزيع الأسمدة الآزوتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي الزراعية الدلتا الجديدة الرقعة الزراعية الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.