الجواد الإماراتي «كينج ميكر» بطل كأس «المنيفة» في السعودية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق الجواد «آر بي كينج ميكر» للإسطبلات الوطنية الإماراتية، بإشراف المدرب هلال العلوي، وقيادة الفارس الإيطالي كريستيان ديمورو، لقب النسخة الرابعة من كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة للفئة الأولى، والبالغ جائزته 1.
انطلق الجواد «آر بي كينج ميكر» من البوابة رقم 12 وهي الأبعد، وفرض سيطرته عند بداية المسار المستقيم، قبل أن يصمد في صد هجوم متأخر من صاحب المركز الثاني «نابوكو آل موري» ليحسم الفوز بفارق طول واحد، وجاء المرشح الأول «عسفان الخالدية» ثالثاً بفارق نصف طول آخر، وسجل الفائز زمناً قدره 2:20.298 لمسافة 2100 متر على المضمار العشبي في ميدان الملك عبدالعزيز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول الخيول السعودية خيول الإمارات
إقرأ أيضاً:
انفجار الصراع السعودي الإماراتي في حضرموت وسط معركة النفوذ والولاءات
يمانيون../
تصاعدت حدة الصراع السعودي الإماراتي في المناطق المحتلة، حيث شهدت محافظة حضرموت مواجهة جديدة بين أدوات الطرفين، وسط محاولات متبادلة للهيمنة على القرار المحلي واستقطاب القيادات القبلية.
وفي منطقة العيون بمديرية غيل باوزير، عقدت شخصيات موالية للإمارات اجتماعًا تحت غطاء “حلف قبائل حضرموت” و”مؤتمر جامع حضرموت”، بهدف الإطاحة برئيس الحلف الموالي للسعودية عمرو بن حبريش العلي، وذلك بعد زيارته الأخيرة إلى الرياض ولقائه بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وبحسب مصادر إعلامية، جاء الاجتماع كمحاولة إماراتية لاستنساخ قيادة جديدة لحلف قبائل حضرموت، في ظل تفاقم الخلاف بين بن حبريش وعيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، بعد رفضه لمشاريع الإمارات وأجندتها في المحافظة.
لكن الاجتماع واجه رفضًا قاطعًا من عدة قبائل بارزة في حضرموت، من بينها المشقاص، بني مرة، نهد، الصيعر، إضافة إلى أعيان ومقادمة من نوح وسيبان، ما أدى إلى حالة من التوتر والاشتباكات بالأيدي، وصلت إلى حد تبادل الرمي بالقوارير والأحذية بين المؤيدين والمعارضين لتغيير بن حبريش.
وعقب الاجتماع، تداول ناشطون موالون للإمارات بيانًا زعم أن المجتمعين قرروا عزل بن حبريش وتنصيب قيادة جديدة للحلف، وسط تزايد الاتهامات للمجلس الانتقالي بالسعي لفرض أمر واقع يخدم المصالح الإماراتية في حضرموت.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التنافس الإقليمي المتزايد على حضرموت، التي تعد واحدة من أهم المناطق النفطية في اليمن، وسط توقعات بأن تشهد المحافظة مزيدًا من الصراعات بين الفصائل والقبائل الموالية لكل من السعودية والإمارات، في سباق محموم على السلطة والنفوذ.