لدى المقاومة منذ 10 سنوات.. إطلاق أسيرين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة .. من هما؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أطلقت كتائب القسام أسيرين إسرائيليين السبت، قضيا أكثر من 10 سنوات في الأسر، دون أن تطالب حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما، على مدار هذه المدة الطويلة.
وفي إطار الدفعة السابعة والأخيرة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، وقوات الاحتلال، أفرجت "كتائب القسام" عن الأسير أفيرا منغستو وهشام السيد، واللذان أسرا في عمليتين منفصلتين قبل ما يزيد عن 10 سنوات متواصلة.
أفيرا منغستو
جندي إسرائيلي أسرته المقاومة في غزة يوم السابع من أيلول/ سبتمبر 2014، حين دخل السياج الفاصل من منطقة زيكيم شمال غرب قطاع غزة.
منغستو من مستوطني مدينة عسقلان المحتلة، تعود أصوله إلى إثيوبيا وهو من طائفة الفلاشا، وهي ملحقة باليهودية، ولكن لا يعترف بيهوديتها بعض الحاخامات من ذوي النفوذ في المجتمع الإسرائيلي، وهذا ربما يفسر إهماله وعدم المطالبة بإطلاق سراحه طوال سنوات أسره في غزة.
ووفق تصريحات سابقة لكتائب القسام، لم تطالب حكومة الاحتلال عبر أي من الوسطاء بفتح قضية الأسير منغستو منذ اختفائه، ولم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيًا".
وبثت كتائب القسام مطلع 2023 فيديو لمنغستو وهو داخل أسرع في قطاع غز، الأمر الذي أحدث جدلا واسعا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط اتهامات لحكومة الاحتلال بالتخلي عنه.
تقول عائلة منغستو ومنظمة حقوقية إن أفيرا يعاني من اضطراب نفسي، وتم تسريحه في آذار/ مارس 2013 من الخدمة العسكرية.
ولأكثر من مرة اتهمت عائلة منغستو، حكومة الاحتلال بتعمد إهمال ابنها وعدم المطالبة بإعادته لأسباب تمييزية، كونه أسود البشرة من أصول إثيوبية.
هشام السيد
ينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، ويسكن قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها دولة الاحتلال وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
خدم سابقا في جيش الاحتلال، وتقول منظمة "مسلك" الإسرائيلية إن السيد دخل قطاع غزة في 20 نيسان/ أبريل 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين دولة الاحتلال وشمالي القطاع.
وتوضح أن السيد يعاني من اضطرابات نفسية، فيما أشارت مصادر في الداخل الفلسطيني أنه تطوع للخدمة بالجيش في آب/ أغسطس 2008، فيما تم تسريحه بعد أقل من 4 شهور بدعوى أنه غير مناسب للخدمة.
وسبق أن كشفت القسام، عبر مقطع فيديو نشرته عام 2022، عن تدهور طرأ على صحة السيد، حيث ظهر ممدا على فراشه ومتصلا بخرطوم أكسجين.
عانى السيد من التهميش أيضا حاله حال أفرام منغستو، إذ لم تطالب حكومة الاحتلال بالإفراج عنه، وتركته في الأسر نحو 10 سنوات متواصلة، وذلك على خلفية أصوله العربية.
متابعة | كتائب القسام تعرض مشاهد للجندي الأسير لديها هشام السيد على جهاز التنفس pic.twitter.com/sEIhqlAcH0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) June 28, 2022
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال المقاومة غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال المقاومة اسيرين اسرائيليين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة الاحتلال کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين.. أخبرهم يا أوهاد (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، رسالة مصورة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى كتائب القسام ألكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن هو أننا نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".
???????? ????????????
كَتَائِبُ الشَّهِيدِ عَزُّ الدِّينِ الْقَسَّامِ تَنْشُرُ رسالة أسيرين لديها
بعنوان "أخبرهم يا أوهاد"!
תגיד להם, אוהד !
أخبرهم يا أوهاد !
Tell them, Ohad!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/cmb0jjsePC
وأردف الأسرى بقولهم: "عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، مقاتلو حماس حرصوا وكان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه ولكل ما نطلبه، ليس فقط من أجل إطعامنا بل من أجل أن نشعر بأننا في وضع جيد، وفعلا بدأنا نشعر بأنه لا يوجد جوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق".
ولفت الأسرى في رسالتهم إلى أنهم "كانوا يشعرون أن هذا سوف ينتهي، وبالذات عندما بدأت النهاية تقترب وتلقينا الضربة الموجعة (..)، في الـ18 مارس قررت الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من الجو، هذه الهجمة من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، نحن نعلم أنهم يخبرونكم بأنهم ينون إعادتنا إلى البيت، ولكن لتعلموا أن هجوم مثل الذي حدث بالأمس، كانت هذه أقرب لحظة ستؤدي إلى نهايتي أنا ومن معي، وقد شاهدنا الموت أمام أعيننا، والآن بعد الهجوم وإغلاق المعابر عاد الأمر إلى ما كان عليه".
وطالب الأسرى بتوقف الحكومة الإسرائيلية عن تكميم الأفواه، قائلين: "على الأسرى الذين كانوا معنا أن يخرجوا وأعطوهم فرصة أن يتحدثوا ويعبروا عن آرائهم، كفى تكميم أفواههم، اسمحوا لهم بالحديث، ودعوا الحقيقة تخرج إلى العلن".
وتابع الأسرى: "أوهاد لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا، كنت تجلس معنا، تحدث من أجلنا، اشرح للجميع ما الذي كنا نمر فيه؟ ليعلم الجميع، انت تعرف كم المعاناة التي نمر بها هنا؟ (..)".