مسيرة جماهيرية بنادي الشباب احتفاء بكأس جلالة السلطان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أقام نادي الشباب مسيرة جماهيرية، وذلك بعد فوزه بلقب مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. حيث انطلقت مسيرة التتويج من مقر إقامة الفريق في محافظة جنوب الشرقية، وصولًا إلى ولاية وادي المعاول، وسط استقبال جماهيري حافل.
وكان في مقدمة مستقبلي الفريق سعادة الشيخ محمد سعيد الشحري، والي وادي المعاول، إلى جانب جماهير النادي.
وأقيم حفل استقبال بهيج في الصالة الرياضية التابعة للنادي، تخللته الأهازيج والأغاني الشعبية التي عبّرت عن فرحة الجماهير بالإنجاز الكبير.
واجتمع اللاعبون والجهازان الفني والإداري مع والي الولاية والجماهير، كما حظي الحضور بفرصة التقاط الصور التذكارية مع لاعبي النادي والكأس الغالية، في لحظات جسّدت روح الفخر والانتماء.
بعد ذلك، انطلقت المسيرة الاحتفالية إلى ولاية بركاء، برعاية سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي بركاء، عند مقر نادي الشباب، واستمرت أجواء الاحتفالات داخل ملعب النادي، حيث نُظّمت فعالية احتفالية كبرى، بدأها اللاعبون بالخروج واحدًا تلو الآخر إلى منصة الحفل، وسط استقبال جماهيري حافل بالورود والهتافات والأغاني، وعبّر اللاعبون عن امتنانهم بتحية الجماهير والتصفيق لهم، وسط أجواء مفعمة بالحماس والسعادة. وبهذا التتويج، يكتب نادي الشباب فصلاً جديدًا من الإنجازات، مؤكدًا أن الطموح لا يتوقف هنا، بل هو بداية لمسيرة مليئة بالتحديات والنجاحات القادمة.
وقال أحمد البدري عضو مجلس إدارة نادي الشباب: هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وجهود مكثفة من الجميع، سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني والإداري، بالإضافة إلى دعم جماهيرنا الوفية، وتحقيق لقب مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحظة تاريخية للنادي وبلا شك أننا نتطلع إلى المزيد من النجاحات مستقبلا.
أما إدريس الفارسي عضو مجلس إدارة النادي، فقال الفوز بهذه المسابقة يعكس العمل الإداري المنظم والتخطيط السليم الذي اتبعه النادي طوال الموسم. الدعم الذي تلقيناه من جماهيرنا كان عاملاً أساسياً في تحفيز الفريق، ونعدهم بأن نواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة.
بينما قال إبراهيم الصبحي عضو مجلس إدارة النادي: كان هدفنا منذ البداية تقديم موسم استثنائي، واستطعنا تحقيق ذلك بفضل تضحيات الجميع، وبلا شك أن هذا الفوز يمثل دفعة قوية لمسيرة النادي، ويؤكد مكانتنا بين أفضل الأندية العمانية.
أبدى لاعبو الفريق سعادتهم الغامرة بالتتويج بلقب مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، حيث قال عاهد الهديفي:
"الشعور لا يوصف عند رفع الكأس الغالية أمام الجماهير، وستبقى هذه اللحظة في ذاكرتي طويلًا. هذا الفوز جاء بجهد وتفانٍ من الجميع."
بينما قال زميله في الفريق خالد البريكي:
"عشنا لحظات رائعة خلال هذه المسابقة، والمباراة النهائية كانت بمثابة تحدٍّ كبير لنا. نحن سعداء لأننا تمكنا من إسعاد الجماهير، وسنواصل العمل للحفاظ على هذا المستوى."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جلالة السلطان نادی الشباب
إقرأ أيضاً:
«المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
نظم قصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2025، محاضرة توعوية بعنوان "المياه حياة"، وذلك ضمن مبادرة "بيئتنا مستقبلنا". ألقى المحاضرة الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، ورئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية، بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف نجلاء نصر الدين، مديرة القصر.
تناولت المحاضرة أهمية المياه في حياة الإنسان باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف المجالات، مثل إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور محمد السعيد قطب إلى أن الماء يُعد عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يُشكل ما بين 50% إلى 80% من جسم الإنسان، ويؤدي دورًا رئيسيًا في العمليات الكيميائية داخل الجسم. كما أوضح أن المياه تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرّق، وتسهيل هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، مثل اليوريا والكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سيولة الدم.
كما سلط الضوء على دور المياه في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُعتبر المسطحات المائية بيئة مثالية لعيش الكائنات الحية، سواء بصورة مباشرة، باعتبارها موطنًا أساسيًا للعديد من الكائنات البحرية، أو بصورة غير مباشرة من خلال دورها في دعم الحياة على سطح الأرض.
وأوضح الدكتور قطب أن جميع القطاعات الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على توافر المياه، سواء في القطاعات الصناعية أو الزراعية أو توليد الطاقة، كما أن خدمات الصرف الصحي تُعد ضرورية للمحافظة على صحة القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية. وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية يعتمد بشكل كبير على المياه، إضافةً إلى دورها في القطاعات الترفيهية والسياحية.
وفي ختام المحاضرة، أكد الحاضرون على أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة نشر التوعية بين الأفراد للحفاظ على هذا المورد الحيوي من الهدر والتلوث، لما له من تأثير مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.