ألمانيا – دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى منح أوروبا عامة وكييف خاصة مقعدا وراء طاولة المفاوضات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.

وكتب شولتس عبر منصة “إكس” بعد مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي: “يجب أن تكون أوكرانيا موجودة وراء طاولة مفاوضات السلام.. ينبغي مناقشة قضايا الأمن الأوروبي مع الأوروبيين.

. ندعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام العادل”.

في وقت سابق أعلن زيلينسكي عبر قناته في “تلغرام” أنه أجرى “محادثة جوهرية” مع المستشار الألماني حول “موقفنا المشترك بشأن سبل إنهاء الحرب وضمانات أمنية موثوقة.”، مضيفا أنهما ناقشا “رؤية الخطوات اللازمة لتحقيق سلام عادل، وكذلك دور أوروبا وراء طاولة المفاوضات”.

وأضاف زيلينسكي أنه أبلغ شولتس عن لقائه مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتسوية الأوكرانية كيث كيلوغ والاتصالات الأخيرة مع القادة الأجانب، بما في ذلك محادثة يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون.

وفي ظل الانتقادات الأخيرة له من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انطلق زيلينسكي في سباق للتواصل مع القادة الأوروبيين، وأعلن مساء الجمعة أنه عقد خلال يوم مكالمات هاتفية مع سبعة قادة آخرين (إضافة إلى شولتس)، وهم رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، ورئيس بولندا أندجيه دودا، ورئيس التشيك بيتر بافيل، ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، ورئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتين ورئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدين.

وكان ترامب صرح أمس الجمعة، بأن زيلينسكي لا يمتلك “في جعبته أوراقا” تدعم تفاوضه مع روسيا، وحضوره في المفاوضات ليس أمرا ضروريا.

وفي وقت سابق أكد مسؤولون أمريكيون أنهم لا يرون دورا لأوروبا في مفاوضات التسوية الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ورئیس وزراء

إقرأ أيضاً:

روسيا تأمل «تقدماً» في مفاوضات الرياض وتحذر من هجمات أوكرانية

عواصم (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «الأبيض» يخوض «التدريب الأخير» في معسكر دبي زيلينسكي يزور منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا

أعربت موسكو، أمس، عن أملها في تحقيق «بعض التقدم» خلال المحادثات التي ستعقد غداً بين وفدين، روسي وأميركي، في العاصمة السعودية الرياض. كما شددت على أنها تحتفظ بحق الرد بالمثل على كييف إذا واصلت هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وصرّح المفاوض الروسي غريغوري كاراسين، لقناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، قائلاً: «نأمل في تحقيق بعض التقدم»، وأشار إلى أن وفد بلاده سيتوجه إلى السعودية اليوم على أن يعود منها الثلاثاء. وأضاف أنه وزميله المفاوض مستشار جهاز الأمن الفدرالي الروسي سيرغي بيسيدا، يتحليان بروح «بناءة وإيجابية» قبل المحادثات.
وفي الرياض أيضاً يلتقي المفاوضون الأميركيون، غداً، وبشكل منفصل، مع وفد أوكراني، فيما اعتبره الموفد الأميركي كيث كيلوغ «دبلوماسية مكوكية» بين غرف الفندق، بغية التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وكان مسؤول أوكراني صرح، الجمعة، بأن بلاده تأمل في أن تفضي المحادثات «على الأقلّ» إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة والبنى التحتية والمرافق اللوجستية في البحر الأسود من كلا الطرفين.
وناقشت اللقاءات الأميركية الروسية والأميركية الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة، في الرياض، مقترحاتٍ للشروع في هدنة بين الجانبين الروسي والأوكراني، بما في ذلك مقترح أميركي أوكراني بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار مدةَ 30 يوماً، لكن موسكو عرضت بدلا منه وقفاً للضربات الجوية على منشآت الطاقة.
ورغم ذلك فقد استمر الجانبان في شن هجمات جوية خلال الأيام القليلة التي تسبق المحادثات.
 وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، بأن موسكو تحتفظ بحق الرد بالمثل على كييف، إذا استمرت في هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا، مشيرةً إلى أن تصرفات كييف الأخيرة تُظهر مجدداً عجزَها التام عن التفاوض. واتهمت زاخاروفا في تعليق لها نشرته وزارة الخارجية الروسية، في موقعها الرسمي، الجانبَ الأوكراني بالافتقار إلى «الرغبة في تحقيق السلام».
 وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت، الجمعة، أن تفجير محطة ضخ الغاز «سودجا» الذي نفذته وحدات القوات الأوكرانية المنسحبة من محور كورسك، يمثل استفزازاً متعمداً من قبل كييف لتقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 
وهذا فيما اتهمت أوكرانيا الجانبَ الروسي بعدم السعي الجاد للسلام وانتقدت بشدة هجماته «المستمرة»، رغم إعلان موسكو، الثلاثاء، توجيه الأوامر إلى قوات الجيش الروسي بوقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية.
وأطلقت روسيا 179 طائرة مسيّرة على أوكرانيا خلال ليل الجمعة السبت، حسبما أعلن، أمس، سلاح الجو الأوكراني. وفي مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا قضى رجل وامرأة وابنتهما في سقوط مسيّرة على منزلهم في ساعة متأخرة الجمعة. وقال حاكم المدينة، إيفان فيدوروف، إن «جثتي الإبنة والأب انتشلتا من تحت الأنقاض». وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك إن «روسيا انتهكت مجدداً وقف إطلاق النار».
من جانبها، شنت أوكرانيا هجمات ليلية على روسيا بالطيران المسيّر، مما أسفر عن إصابة شخصين في مدينة روستوف-نا-دونو الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. جولة مفاوضات أمريكية أوكرانية جديدة في الرياض
  • مفاوضات مكثفة في الرياض لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • بدء المفاوضات الروسية الأميركية في الرياض لبحث أزمة أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو للضغط على بوتين قبل مفاوضات أمريكية روسية
  • تفاصيل حول انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الروسية الأوكرانية في الرياض
  • انطلاق مفاوضات وقف الحرب الأوكرانية في الرياض
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بـ 150 مسيرة
  • روسيا تأمل «تقدماً» في مفاوضات الرياض وتحذر من هجمات أوكرانية
  • زيلينسكي يزور منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا
  • رغم الهجوم الروسي..زيلينسكي يزور دونيتسك في شرق أوكرانيا