أمرت المحكمة العليا الأمريكية أمس الجمعة، بتعليق طلب من دونالد ترامب للسماح له بإقالة موظف كبير على رأس وكالة فدرالية، في أول قرار من الهيئة القضائية العليا ضد مرسوم رئاسي منذ تنصيب الجمهوري.

وقدمت إدارة ترامب التماساً الأحد هو الأول في المعركة القضائية حول أول قرارات الحكومة الجديدة، للسماح لها بتنفيذ أمر أصدره ترامب في 7 فبراير (شباط)، قضى بإقالة هامبتون ديلينغر من رئاسة وكالة فدرالية مكلفة حبماية مسربي الوثائق من الموظفين الفدراليين.

 وطعن المسؤول في القرار، وقضت محكمة ابتدائية بإعادته إلى مهامه بموجب "أمر حماية مؤقتة" يمنع إقالته، وفق عدة وسائل إعلام أمريكية.  وتوجهت إدارة ترامب إلى المحكمة العليا معتبرة أن أمر الحماية "هجوم غير مسبوق على فصل السلطات".  لكن المحكمة أشارت في قرارها إلى أنها قد تعاود النظر في الطلب الأسبوع المقبل، عند انتهاء مهلة الأمر المؤقت.

بسبب قرار #ترامب..العدل الأمريكية تتهم قاضية بسوء الأداء https://t.co/VGjGYR4gSX

— 24.ae (@20fourMedia) February 22, 2025 وجاء في قرار المحكمة العليا أن "طلب إلغاء الأمر...يبقى عالقا حتى 26 فبراير(شباط) الجاري عند انتهاء مهلة أمر الحماية المؤقتة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس تعيين مارك والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة بعد أن أقاله من منصب مستشار الأمن القومي، على خلفية تسريبٍ في إحدى مجموعات الدردشة.

وقال ترامب على منصته "تروث سوشل" إنّ "مايك والتز عمل بجدٍّ لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول. وأنا على يقين بأنه سيفعل الشيء نفسه في منصبه الجديد".

وأضاف أنّ وزير الخارجية ماركو روبيو سيتولّى مهام مستشار الأمن القومي بالوكالة.

من جهته، كتب والتز على منصة إكس "يشرفني كثيرا أن أواصل خدمة الرئيس ترامب وأمّتنا العظيمة". ويتعيّن أن يصادق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.

ولم يقدّم ترامب أيّ تفسير لقراره، لكنّ والتز يتعرّض لانتقادات قاسية منذ كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" في مارس/آذار أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت ضد الحوثيين في اليمن في 15 مارس/آذار الماضي.

وسيغنال هو تطبيق مراسلة مشفّر ولكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.

وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هزّ الطبقة السياسية الأميركية، على الرّغم من أنّ المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أنّ ترامب يحمي مستشاره.

إعلان

دور محوري

وفي الولايات المتحدة، يؤدي مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.

وتُعتبر إقالة والتز، العضو السابق في الكونغرس عن ولاية فلوريدا والبالغ من العمر 51 عاما، أول خطوة تغيير كبيرة داخل الدائرة اللصيقة بترامب منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض قبل حوالي 100 يوم.

وكان ترامب أجرى في ولايته الأولى إقالات وتغييرات متكررة في صفوف معاونيه.

وبعد هذه الخطوة بات السؤال الآن هل تكون إقالة والتز مقدمة لتغييرات أخرى في الإدارة الجمهورية؟ وبات مصير وزير الدفاع بيت هيغسيث موضع التساؤل الأول.

وكتب زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر عبر منصة "إكس" إثر الإعلان عن إقالة والتز "الآن جاء دور هيغسيث".

ويخضع هيغسيث لتحقيق داخلي في البنتاغون بشأن قضية التسريب عبر تطبيق سيغنال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقرر إقالة مستشاره للأمن القومي والتز.. عينه سفيرا لدى الأمم المتحدة
  • ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتحدة
  • بأوامر ترامب.. تحقيق فيدرالي يستهدف رئيس الأمن السيبراني السابق
  • ما سبب إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز؟
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • تسلا تعلق على مصير منصب ماسك التنفيذي
  • انتهاء مهلة تقديم الترشيحات للانتخابات البلدية في قضاء البترون.. اليكم الفائزين بالتزكية
  • أسبوعان على انتهاء مهلة الداخلية لمخالفي الإقامة في قطر
  • اليوم.. انتهاء مهلة سحب ورقة الـ50 دينارا
  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب