#سواليف

 اتفق الأردن والاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، على التوقيع بشأن ما سمي باتفاقية خطاب النوايا بين الأردن وإسرائيل في أبو ظبي بشأن “المياه مقابل الطاقة”، والذي بموجبه سيقوم الأردن ببناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية من شأنها توليد الطاقة وبيعها لإسرائيل وبالمقابل تزويد الاحتلال الأردن بالمياه المحلاة.

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست العبرية”، قال السفير الإسرائيلي الأسبق في الأردن والباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، عوديد عيران إن هذا المشروع سيكون مثالا رائدًا للعلاقات الثنائية وللاندماج الإسرائيلي في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر COP28 الذي سيعقد في دبي نهاية العام الحالي، حيث سيتم تمويل المشروع من قبل دولة الامارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة عطل فني يتسبب بانقطاع المياه عن مدينة العقبة لساعات 2023/08/22

وقال عيران: “أعتقد أنه من الضروري للغاية، من أجل تأمين المصدر المالي لمثل هذا المشروع، إشراك الإمارات العربية المتحدة لضمان نجاحه”.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع قد تعرض لانتقادات شديدة من قب خبراء المياه والطاقة في الأردن وكذلك الناشطين السياسيين.

وذكرت الصحيفة أن خبير المياه الدكتور دريد المحاسنة صرح لوكالة أخبار “ميديا لاين الأمريكية ” إن الأردن أمام تحدي وجودي، وهذا الاتفاق سيساعد في التخفيف من مشكلة أزمة المياه في الأردن، لكنه ليس الحل و أن الأردن يعاني من شح المياه، والمياه المتوفرة فيه حاليا لا تكفي سوى 2 مليون نسمة، في حين يبلغ عدد سكان الأردن حاليا نحو 11 مليون نسمة.

وأوضحت الصحيفة أن الأردن يعتمد بالفعل على إسرائيل للحصول على المياه. وبموجب معاهدة السلام الموقعة عام 1994، يحصل الأردن على 50 مليون متر مكعب من المياه سنويا من إسرائيل، وهو ما “له انعكاسات كبيرة على مسألة الأمن المائي”، بحسب محاسنة.

ونوه محاسنة إلى أن الأردن لديه بالفعل فائض من الطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها لتشغيل محطة تحلية المياه في مدينة العقبة الساحلية على البحر الأحمر.

وقال: “لسنا بحاجة لشراء المياه المحلاة من إسرائيل”.

وختم: “هناك حاجة إلى محطة لتحلية المياه في العقبة، حيث يتم ضخ المياه المالحة إلى البحر الميت وتوصيل مياه الشرب إلى عمان”. وأضاف: “سيكون لهذا المشروع فائدة في تزويد الفلسطينيين والإسرائيليين بمياه الشرب أيضًا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن محاولة إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن مصلحة تخفي معلومات عن تخفيض الغذاء الذي يقدم للأسرى الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة.

وكانت "جمعية حقوق المواطن" قدمت التماسا للمحكمة العليا بهذا الأمر بعد الحصول على عشرات الشهادات من الأسرى غير المرتبطين بحماس.

وتشير تلك الشهادات إلى نقصان وزنهم بعشرات الكيلوغرامات بعد أن قامت مصلحة السجون بتخفيض كمية الغذاء المقدم إليهم بشكل دراماتيكي إلى درجة التجويع.

مصادر في جهاز الأمن شككت في قانونية خطوة "الشاباك" وحذرت من تقديم الغذاء بكمية أقل من الحد الأدنى حسب القانون الدولي، كما حذرت من أن إخفاء معلومات حول ذلك يمكن أن يؤدي إلى تداعيات أمنية، بحسب الصحيفة العبرية.



ورغم أن مصلحة السجون قالت إنه تمت زيادة كمية الغذاء مؤخرا، إلا أن الصحيفة أكدت أن كمية الغذاء بقيت على حالها.

وبحسب الصحيفة فإن وزارة العدل وجهاز الأمن عبروا عن الخشية من أن "سياسة تجويع" من قبل مصلحة السجون يمكن أن تضر بـ"إسرائيل" في الساحة الدولية وبالمفاوضات مع حماس.

يذكر أنه في بداية الحرب أمرت رئيسة مصلحة السجون في حينه، كاتي بيري، بإغلاق كافتيريا الأسرى وإعداد الطعام في الأقسام. لكن الوزير بن غفير تفاخر بأنه أمر بعدم توزيع وجبات اللحوم على السجناء، وبذلك فإنه قلص بشكل فعلي كمية الغذاء المقدم لهم.

من جهته زعم المستشار القانوني في مصلحة السجون، العميد عيران ناهون، أن الأسرى سيحصلون على الحد الأدنى الأقل حسب القانون وحسب المواثيق التي تلتزم بها إسرائيل"، وأضاف: "لا غرام زيادة. هذا هدف أمني، لكني لا أستبعد أن هذه سياسة، وسياسة ليست كلمة فظة.. لماذا نقدم لهم أكثر؟".



لكن الصحيفة تؤكد أن سياسة الوزير بن غفير أدت إلى إخفاء كمية الغذاء الحقيقية التي تقدم للسجناء.

ونقلت عن مصدر أمني قوله: "منذ اندلاع الحرب توجد سياسة متعمدة لتخفيض كمية الغذاء بدون تمييز"، مضيفا: "هذه السياسة أثارت التساؤلات الحقيقية حول البيانات التي قدمتها مصلحة السجون إلى درجة أنه لا يمكن معرفة الصورة الكاملة أو ما إذا كان هذا الأمر قانوني. هذا الأمر لا يثير فقط مشكلة قانونية بل صعوبة أمنية لها تداعيات حقيقية".

من جهته كشف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز الدويك، الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال مؤخرا، عن الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون.

وقال الدويك في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن الأسير يعيش الجوع الكامل على مدى 24 ساعة، ولا يتوفر له الطعام إلا بكميات يمكن أن تكفي لأطفال صغار، قطع صغيرة من الخبز، والأرز يقدم بـ3 أو 4 ملاعق للأسير الواحد، ويكون غير ناضج وإنما مسلوقا فقط.

وأكد الدويك أنه نتيجة للظروف القاسية وسوء التغذية المتعمد، فقد كل أسير في المتوسط 30 كيلوغراما من وزنه.



مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير
  • بعد توقيع «الوزراء» اتفاقية لإنتاجه.. كل ما تريد معرفته عن الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن
  • الأردن توصي مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان
  • قلق إسرائيلي من توجه إيراني قريب لإنتاج القنبلة النووية
  • صحيفة عبرية تكشف إخفاء مصلحة السجون تجويع الأسرى الفلسطينيين
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • صحيفة: إسرائيل تبلغ مصر بانسحاب كبير من رفح سيجرى خلال الساعات المقبلة