العروبة بطل دوري «سيدات الطاولة» للموسم السادس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
معتصم عبد الله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تُوج العروبة بطلاً لدوري سيدات الطاولة موسم 2024- 2025، فيما حل الشارقة لرياضة المرأة في المركز الثاني، ونادي أبوظبي لألعاب المضرب في «المركز الثالث»، في ختام منافسات الدوري التي أقيمت الجمعة بالصالة المغطاة لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وتوجت المهندسة مجد البلوشي، عضو مجلس إدارة اتحاد الطاولة، الفائزين وسط احتفالات لاعبات العروبة باللقب السادس على التوالي في «دوري السيدات».
من جهته، حصد فريق أكاديمية أبوظبي لقب «دوري الناشئات» لكرة الطاولة، وحل ثانياً فريق أكاديمية RSA، والعروبة في المركز الثالث، وضمت الفرق المشاركة في الدوري أيضاً الشارقة للناشئات التابع لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
على صعيد متصل، انطلقت منافسات النسخة الثالثة لبطولة أبوظبي المفتوحة لكرة الطاولة، والتي تقام بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، في صالة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بأبوظبي.
وتشهد البطولة المرتقبة، والتي تُقام بنظام الفردي المفتوح لجميع الجنسيات بالمجموعات في الدور الأول، و«خروج المغلوب» في الأدوار النهائية، مشاركة اللاعبين تحت 12 و17 سنة، لفئتي الرجال والسيدات، ويصل مجموع جوائز البطولة إلى 35 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة الطاولة اتحاد كرة الطاولة العروبة
إقرأ أيضاً:
"إكسبوجر 2025".. تجسيد حياة المرأة بالشارقة والسرد القصصي عبر الصورة الفوتوغرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الصورة أقوى من الكلمات "لا شيء أكبر من الصورة" – هذا الشعار الذي يحمله "اكسبوجر" 2025 يُجسّد المعنى الحقيقي لمعنى الصورة كقوة قادرة على التغيير، والتأثير، وإلهام الأجيال القادمة.
كل صورة في معرض "المرأة في الشارقة" تعد صدى لصوت المرأة، وهي شهادةٌ على قدرتها على تحقيق المستحيل، و دليلٌ على أن الرياضة ليست مجرد ميدان للمنافسة، بل مساحة للتعبير عن الذات، وبناء مجتمعات أقوى وأكثر تماسكًا.
ويشهد المعرض عشرات معارض الصور الفوتوغرافيه لعدد كبير من المصورين العالميين
الرياضة تجمعنا
تجسد مقولتها "خُلقت الرياضة لتجمعنا لا لتفرقنا" رؤية جواهر القاسمي تتجسد صوراً في معرض "مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة" ضمن "اكسبوجر" 2025، وهو المعرض الذي يعكس رؤية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
رحلة بصرية تُخلّد إنجازات المرأة في الرياضة
يعد معرض "مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة" شهادة مصورة تحكي قصص التحدي والإصرار، حيث تجسد كل صورة لحظة من العزيمة، وكل إطار يعكس جزءًا من تاريخ المرأة الإماراتية في ميادين الرياضة.
فمن مشاهد الفخر والانتصار إلى لحظات الكفاح والتحدي، يقدم المعرض رواية بصرية عن مسيرة ملهمة قادتها المرأة الإماراتية نحو منصات التتويج.
وتجسد صور المعرض لحظاتٍ من العزيمة والشغف الرياضي، حيث تظهر اللاعبات في ميادين المنافسة، وهنّ يتجاوزن الحدود التقليدية، ويكتبن فصولاً جديدة في تاريخ الرياضة الإماراتية.
لقطات نابضة بالحياة، من ساحات التدريب إلى منصات التتويج، تعكس روح الإصرار والانتماء، حيث لا تتوقف المرأة في الشارقة عند تحقيق الحلم، بل تصنع واقعًا رياضيًا متجددًا.
الاحتفاء بالسرد البصري
عاد المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، أكبر احتفال بالسرد البصري في منطقة الشرق الأوسط، إلى الشارقة في نسخته التاسعة، الأكبر في تاريخه، بمقر الجديد في منطقة الجادة، مقدماً تجربة ثقافية وعائلية ومجتمعية غير مسبوقة.
وفي تعاون هو الأول من نوعه، يقدم المهرجان "اكسبوجر - دارية"؛ وهي مساحة ثقافية مجتمعية ترفيهية مفتوحة في الهواء الطلق، تلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع، و تلهمهم، و تثري مخيلتهم، ليس في مجال التصوير الفوتوغرافي فحسب، و إنما في في جميع مجالات الحياة.
تشكل هذه التجربة وجهة لمحبي تذوق الطعام وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بأطباق محلية وعالمية متنوعة في المطاعم والمقاهي المنتشرة في المساحة المجتمعية الخارجية. وتقدم المساحة العائلية منطقة ألعاب للأطفال موفرة للصغار ساعات من الاستكشاف واللعب.
وتشمل هذه المنطقة مساحة إبداعية عملية لهواة التصوير والسرد البصري، موفرة لهم فرصة الاستفادة من ورش عمل تفاعلية يقدمها خبراء عالميون خلال فعاليات المهرجان. كما تشكل المساحة ملاذاً حضرياً وثقافياً و ترفيهياً يتيح للزوار فرصة الاسترخاء، ويفتح آفاق التعاون، والاستمتاع بالتقاط صور تروي قصصاً متنوعة.
ويجسد هذا التعاون التزام "اكسبوجر 2025" بالاحتفاء بالفنون البصرية المتجسدة بعدسات المصورين، وتوفير رؤى إبداعية حول دور المصورين والمخرجين في تحدي نظرتنا للعالم، وتغييرها وإعادة تشكيلها، ومع إضافة "دارية" إلى فعاليات نسخة هذا العام من المهرجان، يسهم "اكسبوجر" في تقليص الفارق بين الفن والحياة.
يواصل "اكسبوجر" 2025 بنسخته التاسعة دوره الرائد في الاحتفاء بالفنون البصرية كأداة لإحداث التغيير والتأثير.