قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن التجارة بين دول بريكس تؤدي دورا كبيرا في اقتصاد بريكس، والاستثمارات المباشرة في دول بريكس أكبر 4 مرات مما كانت عليه. 

 

رئيس جنوب أفريقيا: "بريكس" منصة مهمة لتطوير التعاون بين دول المجموعة (شاهد) الرئيس الصيني يصف قمة بريكس بـ"نقطة انطلاق تاريخية جديدة"

 

وتابع "رامافوزا" خلال كلمته في قمة بريكس، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات أحادية الجانب التي لا تتطابق مع شروط التجارة الدولية لذلك يجب أن نعزز من موقفنا لكي يكون النمو الاقتصادي حرا.

 

 

وأشار إلى أن  الهدف الأساسي من بريكس هو التطور متعدد الجوانب، مطالبا بإحداث تغييرات جذرية للمؤسسات الدولية لكي تتطابق مع المجتمع الدولي، وهذا بالدرجة الأولى يتعلق ببنك التنمية الجديد، لافتا إلى أنه منذ تشكيل بريكس فقد أسس قدرات على تعبئة الموارد لبناء البنية التحتية والتطور المستقر والثابت للدول النامية.

 

وأكمل أنه تحدث مع رئيس بنك التنمية الجديد، وكانت قد قالت له إن البنك مستعد لدعم تطوير دول واقتصادات بريكس، حيث إن اقتصادات دول بريكس تتتطور بسرعة كبير في المجال التقني وهذا يؤدي إلى تغيرات اجتماعية في مجالات أماكن العمل والمساواة والتخلص من الفقر.

 

انطلاق قمة "بريكس" اليوم وسط آمال بتوسيع قاعدة الدول الأعضاء

وانطلقت اليوم الثلاثاء في جوهانسبرغ عاصمة جنوب إفريقيا قمة مجموعة دول "بريكس" في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، وتتصدر مناقشاتها توسيع قاعدة الدول المنضمة إلى التحالف.

 

وتضم مجموعة "بريكس -BRICS" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40%، من سكان العالم.

 

يأتي ذلك في وقت نفى فيه منظمو القمة أي خطط لمناقشة إصدار عملة خاصة بالمجموعة، وهو ما كان قد طرحه الرئيس البرازيلي هذا العام كمقترح لوقف الاعتماد على الدولار الأميركي.

وتناقش القمة جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

 

ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية.

 

ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

 

أما الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.

 

ويقترح أعضاء في مجموعة "البريكس" زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ العديد من دول "بريكس" في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.

 

ومع ارتفاع التجارة البينية 56% إلى 422 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس نحو 26 تريليون دولار، أي أكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي، بدأ التفكير جدياً في تعزيز دور بنك التنمية الجديد من خلال توسيع مصادر تمويله. البنك الذي أسسته مجموعة البريكس في 2015 كبديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تقلص دوره بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي كانت تمثل أحد مصادر التمويل.

 

بالإضافة إلى تمويل التنمية؛ سيكون الأمن الغذائي ملفاً رئيسيا على جدول أعمال قمة مجموعة "بريكس"، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها الهند وروسيا والتي ساهمت برفع أسعار الغذاء عالميا. وقد فرضت الهند قيودا على تصدير الأرز لحماية سوقها المحلي، فيما انسحبت روسيا من اتفاق لضمان المرور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقد جعلت هذه الإجراءات الوضع الغذائي أسوأ في الدول الفقيرة، التي لطالما تغنت مجموعة "بريكس" بدعمها والدفاع عن حقوقها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا بريكس اقتصاد بريكس قمة بريكس سيريل رامافوزا دول بریکس

إقرأ أيضاً:

أكبر رئيس أسبق على قيد الحياة.. وفاة جيمي كارتر عن عمر 100 عام

توفي الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، عن عمر ناهز 100 عام.

ووفقا لوكالة "رويترز"، توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثون والحائز على جائزة نوبل للسلام، توفي عن عمر ناهز 100 عام، حسبما أعلن ابنه.

وكان كارتر يتمتع بمسيرة مهنية رائعة بعد الرئاسة كبطل للصحة والسلام والديمقراطية.

الرئيس الأمريكي: حادث الدهس في ألمانيا خسيسالكونجرس يطالب الرئيس الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية بدون موافقتهبيان عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن تطورات الأوضاع في سوريا

ووفقا لـ "واشنطن بوست"، توفي جيمي كارتر، حاكم الجنوب البسيط والقوي الإرادة الذي انتخب رئيسًا عام 1976، ورفضه الناخبون بعد فترة ولاية واحدة واستمر في حياة غير عادية بعد الرئاسة تضمنت الفوز بجائزة نوبل للسلام، اليوم الأحد في منزله في بلينز، جورجيا، وفقًا لابنه جيمس إي كارتر الثالث، المعروف باسم شيب.

وتوفى كارتر عن عمر يناهز  100 عام وكان أكبر رئيس أمريكي على قيد الحياة على الإطلاق.

وقد كان أسلوب حياة جيمي كارتر البسيط والمتواضع نادرًا، على النقيض تمامًا من خلفائه. فقد رفض عضوية مجالس إدارة الشركات والمشاركات المربحة في الخطابة وقرر أن يأتي دخله من الكتابة حيث كتب 33 كتابًا وساعد في تجديد 4300 منزل لصالح منظمة هابيتات للإنسانية.

وتوفيت زوجته روزالين كارتر، المستشارة السياسية، في 19 نوفمبر. واستمر زواج كارتر  وروزالين في زواجهما لأكثر من 77 عامًا، وهو أطول زواج رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة. وازدهرت قصة حبهما في الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • اعتقال مجموعة إرهابية جنوب شرق الجزائر
  • تجنبًا للعقوبات المباشرة.. “التجارة” تحث الشركات على إيداع قوائمها المالية وفقًا للأنظمة واللوائح
  • بناء أكبر مزرعة رياح في أفريقيا لإنتاج الطاقة بمنطقة خليج السويس.. تفاصيل
  • أكبر رئيس أسبق على قيد الحياة.. وفاة جيمي كارتر عن عمر 100 عام
  • قصر في إسطنبول بـ25 مليون دولار.. تعرّف على العائلة التي تمتلك أكبر عدد من القصور على البوسفور
  • جهة البيضاء تتصدر قائمة الجهات التي أحدث بها أكبر عدد من المقاولات
  • وزيرة التخطيط تستعرض أبرز مؤشرات الوضع الاقتصادي وتنفيذ خطة التنمية 2023/2024
  • المشاط تستعرض أبرز مؤشرات الوضع الاقتصادي وتنفيذ خطة التنمية 2023/2024
  • مع عودة ترامب..بريكس أمام سيناريوهات مفتوحة
  • رواندا تقصي جنوب السودان وتهدي السودان التأهل لبطولة أفريقيا للمحليين