«الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة سحرية» لعلاج البرد: تسبب مشكلات لأصحاب هذه الأمراض
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تحذيرا جديدا للمواطنين بشأن حقنة تباع الفترة الحالية يروج لها أنها تعالج نزلات البرد المنتشرة بسبب حالة الطقس، يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الحالة التوعية للمواطنين بشأن العادات السلوكية التي لها مضاعفات على أجهزة الجسم المختلفة.
مضاعفات خطيرة لـ6 فئات من أصحاب الأمراض المزمنةوقالت وزارة الصحة والسكان، الحقنة يطلق عليها «حقنة سحرية» لعلاج نزلات البرد، مشيرة إلى أن الحقنة لا تعالج نزلات البرد بل تسبب في مشكلات صحية لأصحاب أمراض «السكر، الكبد، ارتفاع ضغط الدم، القلب، الربو»، لافتة الى أن الحقنة قد تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات .
وأضافت الوزارة، أن مكونات الحقنة عبارة عن مضادات حيوية والكيروتزون، موضحا يجب أن يتم استعمال هذه الحقن تحت إشراف الطبيب فقط وهو الشخص المسؤول عن وصفها، مؤكدة أن الحقنة ممنوعة في حالات الحمل والأطفال دون سن 18 سنة، لافتة إلى أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث عند استخدام هذه الحقن، مثل الحساسية والغثيان والقيء.
علاج نزلات البردوأوضحت أن علاج نزلات البرد يتضمن مجموعة من الأدوية التى تتضمن مضادات الاحتقان، ومسكنات الالم ومضادات السعال ويتم وصفها من خلال الطبيب، وهناك علاجات تكون منزليا كالراحة والسوائل كالشاي الساخن والماء الدافئ والغذاء الصحي واستخدام البخار وتناول الأطعمة الدافئة، محذرة من تناول الاطعمة الحارة والتي تزيد من أعراض نزلات البرد، ويجب الرجوع إلى الطبيب في حال استمرار أعراض نزلات البرد لأكثر من أسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة علاج نزلات البرد مكونات حقنة البرد علاج البرد المنتشر نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الصحة توجه نصائح لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبدالغفار» على أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الأخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبدالغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة