التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي انتهاء العام الدراسي 2023-2024رغم التحديات الكبرى وذلك لطلبة قطاع غزة الذين التحقوا بالمدارس الافتراضية منذ أيلول من العام الماضي أو بالمراكز التعليمية التي اعتمدتها الوزارة وفقاً للمعايير الخاصة بذلك.
وثمنت الوزارة جهود مديري المدارس الافتراضية ومعلميها والتزام الطلبة رغم كل الظروف الصعبة.
وأعلنت "التربية" استكمال الاستعدادات لبدء مرحلة جديدة من المدارس الافتراضية علاوة على التوسع في المراكز التعليمية التي تتابعها الوزارة أو تلك المنفذة بالتعاون مع بعض المؤسسات والمبادرين مع مواصلة تهيئة بعض المدارس القابلة لاستئناف الدراسة فيها مبدئياً وفق نظام المراكز التعليمية، مشيرة إلى متابعة ما يخص توفير متطلبات عقد امتحان التوجيهي لطلبة 2006 متى ما تم التحقق من جهوزية أجهزة "التابلت" وتهيئة مراكز عقد الامتحان.
وجددت الوزارة التزامها بمواصلة تنفيذ خطتها لطلبة غزة سواء داخل القطاع أو خارجه، منوهة إلى أنها تتواصل مع عديد الوزارات والشركاء؛ لتوفير متطلبات استئناف الدراسة، معتبرة أن ما تحقق في المدارس الافتراضية رغم التحديات قصة نجاح ونموذجاً ملهماً للتعليم الفلسطيني وثباته ومنعته.
وبناء على هذه المعطيات؛ تعلن الوزارة أن العام الدراسي الجديد 25/24 سينطلق يوم الأحد 2025/2/23 في قطاع غزة، عبر مدارس افتراضية ومراكز / نقاط تعليمية ومنصة wise school مؤكدةً أنه تم توثيق تدرج الطلبة على السجلات الخاصة ب e.school وبما يتيح للطلبة التقدم في مسارهم التعليمي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المدارس الافتراضیة
إقرأ أيضاً:
المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع كلفة المعيشة مع مطلع ها العام.
وأفادت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024.
الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس تطور مستوى أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر المغربية خلال فترة معينة. يتم حسابه من قبل المندوبية السامية للتخطيط ويعكس معدل التضخم أو التغير في تكلفة المعيشة في البلاد.
يعتمد الرقم الاستدلالي على سلة من السلع والخدمات التي تمثل الاستهلاك العادي للأسر، وتشمل مثلاً: المواد الغذائية والمشروبات، السكن والماء والكهرباء، النقل والاتصالات، الصحة والتعليم، الملابس والأحذية. ويتم تتبع أسعار هذه المنتجات والخدمات بانتظام في مختلف المدن المغربية، ثم يتم مقارنة الأسعار الحالية بالأسعار في سنة مرجعية، مما يعطي نسبة التغير في الأسعار (التضخم أو الانكماش).
وفي هذا السياق، أوضحت المندوبية، أن الارتفاع الجديد في كلفة المعيشة خلال يناير، نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 3,3 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 بالمائة.
وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,7 بالمائة بالنسبة « للنقل » وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة « للسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».
وقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بـ 0,8 بالمائة بالمقارنة مع دجنبر 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 بالمائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2024 ويناير 2025 على الخصوص أثمان « السمك وفواكه البحر » بـ 6,0 بالمائة و »الخضر » ب4,7 بالمائة و »اللحوم » بـ2 بالمائة و »الفواكه » بـ1,6 بالمائة و »الحليب والجبن والبيض » بـ0,6 بالمائة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,5 بالمائة.
وبالمقابل، انخفضت أثمان « المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,5 بالمائة.
وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المطاعم والمقاهي » بـ0,3.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في سطات بـ1,5 بالمائة، وآسفي بـ 1,3 بالمائة، وتطوان وكلميم والحسيمة بـ1,1 بالمائة، والقنيطرة ومراكش بـ1 بالمائة، ومكناس والرشيدية بـ0,9 بالمائة، وفي طنجة وبني ملال بـ0,8 بالمائة، وفاس ووجدة بـ0,7 بالمائة، وأكادير بـ بالمائة0,6. بينما سجل انخفاضا في العيون بـ0,5 بالمائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2025 ارتفاعا ب2, 0 بالمائة بالمقارنة مع شهر دجنبر 2024 وبـ 2,4 بالمائة بالمقارنة مع شهر يناير 2024.
كلمات دلالية أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمع