تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن المستشار الألماني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، ساهم في شل حركة بلاده بسبب تردده في الوقت الذى جعل فيه، منافسه من التحالف المسيحي المحافظ، فريدريش ميرز الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، من إحياء الثنائية الفرنسية الألمانية أولوية.


وأوضحت /لوفيجارو/في افتتاحيتها اليوم ان ألمانيا باتت تري الذهب يتلألأ في أعماق نهر الراين بعد أن أصابتها لعنة أولاف شولتز لمدة ثلاث سنوات، ودون أن نذهب إلى حد الرغبة في الهيمنة على العالم كما وعدت أوبرا فاجنر، فإن جيراننا يأملون على الأقل في استعادة مكانتهم بفضل فريدريش ميرتس، الذي تتوقع كل استطلاعات الرأي فوزه، فقد أدى المستشار الديمقراطي الاجتماعي المنتهية ولايته إلى شل حركة البلاد. وعلى الصعيد الدولي، أدى تردده وموقفه المتجهم ـ الذي يكاد يكون متوحدا ـ إلى القضاء على القوة الأوروبية الرائدة. وعلى الصعيد المحلي، دفعه هوسه بالتسوية إلى حد السخافة، كما أدى افتقاره إلى السلطة إلى جعل ائتلافه غير قابل للحكم.
وأضافت الصحيفة أن كل شيء في المانيا يحتاج إلى إعادة بناء. فقد تحطم "النموذج" الألماني الذي اعتمد على الغاز الروسي الرخيص، والتصدير إلى الصين، والمظلة الأمنية الأمريكية.ونتيجة لذلك دخلت البلاد عامها الثالث على التوالي من الركود، ولم يتبق لها سوى جيش ممزق يواجه تهديد روسيا التوسعي. وقد أدت الجرائم المتعلقة بالهجرة إلى تحويل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى ثاني أكبر قوة في البلاد.
وأشارت إلى أن ألمانيا ترغب في استعادة مكانتها ولكن السؤال الذى يطرح ذاته هل سيكون فريدريش ميرتس قادرا على القيام بهذه المهمة..إن المحافظ القادم من الطبقة الحاكمة التقليدية في منطقة الراينلاند، التي جعلت ألمانيا مزدهرة بعد الحرب العالمية الثانية، قد نأى بنفسه عن إرث أنجيلا ميركل. فهو صارم في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وأكثر مرونة في التعامل مع العقيدة المالية، ولا يبدي عداء أيديولوجيا تجاه الطاقة النووية. ولكونه من محبي اللغة الفرنسية، فقد جعل من إحياء الثنائي الفرنسي-الألماني - الذي بدونه تعمل أوروبا ببطء - أولوية. وتعهد بمحاربة تعدد الادارات في ألمانيا وبروكسل بشكل حاسم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه مع ذلك فان هناك أيضا حالة من عدم اليقين بشأن ميرتس: فعلي الصعيد السياسي، لم يقم منافس ميركل السابق، الذي أطاحت به المستشارة، بقيادة أي حزب باستثناء مجموعة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج. كما تقتصر خبرته في مجال الاعمال على دور استشاري. وفي حال انتخابه، فسيتعين على ميرتس التعامل مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو الخضر في أفضل الأحوال. وإذا تم تقسيم المشهد السياسي بعد انتهاء التصويت، فسيجد نفسه مضطرا لقيادة ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب يصعب ادارتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

أونانا يواصل «الأخطاء الكارثية».. هل يحتاج مانشستر يونايتد إلى حارس جديد؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أموريم: أرتكب أخطاءً أكثر من أونانا! توتنهام.. «التعادل المخيب» في «يوروبا ليج»


أدت ثقة أندريه أونانا حارس مانشستر يونايتد المفرطة إلى نتائج عكسية تماماً، حيث ارتكب أخطاءً فادحة أمام ليون، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، ودخل أونانا في حرب كلامية مع لاعب وسط اليونايتد السابق نيمانيا ماتيتش قبل مباراة ربع نهائي الدوري الأوروبي بين الفريقين.
وقال الحارس الكاميروني الدولي إن فريقه الإنجليزي «أفضل بكثير» من منافسه في الدوري الفرنسي، ورد ماتيتش بقسوة، مدعياً أن الحارس «29 عاماً: أحد أسوأ حراس المرمى في تاريخ مانشستر يونايتد»، وارتكب أونانا خطأً فادحاً كان سبباً في تسجيل ليون الهدف الافتتاحي بالمباراة، قبل أن ينقذ ليني يورو وجوشوا زيركزي اليونايتد بتسجليهما هدفين، لتخرج المباراة بالتعادل 2-2 قبل مباراة الإياب في «أولد ترافورد» الخميس المقبل.
هل يحتاج مانشستر يونايتد إلى تغيير الحارس الصيف المقبل؟ وتعاقد مانشستر يونايتد مع أونانا مقابل 50.2 مليون يورو، من إنتر ميلان في عام 2023، بعد موسم رائع مع العملاق الإيطالي، قرر إريك تين هاج تغيير مسار ديفيد دي خيا، لكن صفقة أونانا لم تكتب لها النجاح، واشتهر الحارس ببراعته في لعب الكرة مع إنتر، لكنه ارتكب أخطاء لا تُحصى مع اليونايتد، ما أثار تساؤلات حول مستقبله على المدى البعيد.
ومنذ بداية الموسم الماضي، لم يرتكب أي حارس أخطاء أدت إلى أهداف في شباك أندية الدوري الإنجليزي في جميع المسابقات أكثر من أندريه أونانا (8 أخطاء)، واستقبل الحارس الكاميروني 1.48 هدف في المباراة الواحدة طوال مسيرته مع اليونايتد، مع 138 هدفاً في 94 مباراة فقط.
وكما أشار ماتيتش، فإن سجل أونانا أسوأ بكثير من بعض حراس اليونايتد المشهورين على مر السنين، حيث استقبل دي خيا 1.08 هدف في المباراة الواحدة على مدار أكثر من عقد من الزمان حارساً أساسياً في أولد ترافورد، وفاز الإسباني بجائزة أفضل لاعب في اليونايتد لـ3 مواسم، لكن سجله كان أقل من سجل حارسي المرمى الأسطوريين بيتر شمايكل (0.82 هدف لكل مباراة) وإدوين فان دير سار (0.76 هدف لكل مباراة).

مقالات مشابهة

  • نهاية الحشو والخلع .. اكتشاف طريقة جديدة لإعادة بناء الأسنان المتهالكة
  • ألمانيا.. تحديد موعد انتخاب «فريدريش ميرتس» لمنصب المستشار
  • عودة العملاق.. لماذا تخاف أميركا وأوروبا من إعادة تسليح ألمانيا؟
  • إنقاذ الفاشر يحتاج إلى عملية شبيهة بعملية الشهيد لقمان في المهندسين
  • ميرتس يدعو إلى عقد اتفاقية حول التجارية الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • ميرتس يعارض انضمام أوكرانيا للناتو والاتحاد الأوروبي قبل انتهاء النزاع
  • البلاد تنهار.. هل تستطيع الحكومة الجديدة إنقاذ ألمانيا من أزمتها؟
  • حسين أبو العطا: إعادة ألقاب ”باشا“ و”بك“ رجوع للوراء وإهانة لمبادئ الجمهورية
  • محمد تقي: الطاقم الطبي في الهلال يحتاج إلى نظرة (فيديو)
  • أونانا يواصل «الأخطاء الكارثية».. هل يحتاج مانشستر يونايتد إلى حارس جديد؟