وأحضر مقاتلو الحركة الرهينتين إلى منصة، قبل تسليمهما الى ممثلي الصليب الأحمر. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحتجزين بعد الإفراج عنهما.

وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت «المختطفين الإسرائيليين المحررين» وترافقهما «إلى الأراضي الإسرائيلية».

 

وتستعد حركة «حماس» للإفراج عن أربع رهائن آخرين في مخيم النصيرات، في إطار عملية التبادل السابعة منذ سريان وقف إطلاق النار.

وكما معظم عمليات التسليم السابقة، أقام عشرات من مسلحي «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، طوقاً في مكان التسليم، حيث أقيمت أيضاً منصة عادة ما يتم إصعاد الرهائن عليها قبل التسليم، وذلك في ظل طقس شتوي 

 وأعلنت «حماس» أمس أنها ستفرج عن ست رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار) بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام.

 بدوره، أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.

وقال نادي عائلات الرهائن إن «الصليب الأحمر» سيتسلم إيليا كوهين، وتال شوهام، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت، الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس»، بالإضافة إلى هشام السيد (36 عاماً)، وأفيرا منغستو (39 عاماً)، وكلاهما رهينة منذ نحو عشر سنوات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

 وأُخذ أربع من الرهائن، وهم: إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاماً)، وتال شوهام (40 عاماً)، وعومر شيم توف (22 عاماً)، وعومر فينكرت (23 عاماً)، في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني. وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.

وتبذل «حماس» جهوداً لإظهار أنها لا تزال تسيطر على غزة على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الحرب.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية في القطاع إلى مقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة منه، واضطر مئات الآلاف للنزوح إلى مخيمات، معتمدين على شاحنات المساعدات.

وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية. لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز «الريفييرا» تحت السيطرة الأميركية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية


أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن  هجوم مسيّرات جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ليلة أمس في المياه الدولية أثناء توجهها لإغاثة أهلنا في قطاع غزة هو جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.

وقالت حماس في بيان لها: نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة ونحمل حكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.  

وأضافت الحركة في بيان لها: نُثمن جهود طاقم السفينة الشجعان وجهود كل ناشطي كسر الحصار والعدوان عن غزة حول العالم ونشد على أيديهم وندعوهم لمواصلة مسيرتهم لفضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة.

وختمت حماس قائلة: نطالبُ كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة وندعو مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي للتدخل لوقف انتهاكات كيان الاحتلال المارق وإلزامه بوقف عدوانه على شعبنا ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.

حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربيةحماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروافلسطين.. أول تعليق من حماس على حظر أنشطتها بسويسراجيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزةحماس تدعو لحراك جماهيري واسع دعما لـ غزة وتندد بتصريحات نتنياهو بشأن رفحاللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيلقيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب طباعة شارك حماس المقاومة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الأسطول الإغاثي أسطول الحرية

مقالات مشابهة

  • لبنان يحذّر حماس من تنفيذ أعمال تمس بسيادته وأمنه
  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفلين فى حادث انقلاب ملاكى بالدقهلية
  • شيعة يواجهون إعداماً وشيكاً في السعودية وخبراء أمميون يدعون للإفراج عنهم
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بالتخلص من حماس وتفكيك سوريا
  • عشرات الشهداء في مجازر بغزة وتدمير مسجد بمخيم النصيرات
  • سموتريتش: لن نوقف الحرب إلا بالتخلص من حماس وتفكيك سورية