حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وأحضر مقاتلو الحركة الرهينتين إلى منصة، قبل تسليمهما الى ممثلي الصليب الأحمر. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحتجزين بعد الإفراج عنهما.
وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت «المختطفين الإسرائيليين المحررين» وترافقهما «إلى الأراضي الإسرائيلية».
وتستعد حركة «حماس» للإفراج عن أربع رهائن آخرين في مخيم النصيرات، في إطار عملية التبادل السابعة منذ سريان وقف إطلاق النار.
وكما معظم عمليات التسليم السابقة، أقام عشرات من مسلحي «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، طوقاً في مكان التسليم، حيث أقيمت أيضاً منصة عادة ما يتم إصعاد الرهائن عليها قبل التسليم، وذلك في ظل طقس شتوي
وأعلنت «حماس» أمس أنها ستفرج عن ست رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار) بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
بدوره، أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال نادي عائلات الرهائن إن «الصليب الأحمر» سيتسلم إيليا كوهين، وتال شوهام، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت، الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس»، بالإضافة إلى هشام السيد (36 عاماً)، وأفيرا منغستو (39 عاماً)، وكلاهما رهينة منذ نحو عشر سنوات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأُخذ أربع من الرهائن، وهم: إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاماً)، وتال شوهام (40 عاماً)، وعومر شيم توف (22 عاماً)، وعومر فينكرت (23 عاماً)، في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني. وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.
وتبذل «حماس» جهوداً لإظهار أنها لا تزال تسيطر على غزة على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الحرب.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية في القطاع إلى مقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة منه، واضطر مئات الآلاف للنزوح إلى مخيمات، معتمدين على شاحنات المساعدات.
وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية. لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز «الريفييرا» تحت السيطرة الأميركية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار
قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد أن شنّت روسيا هجوما بالطائرات المسيّرة استهدف كييف ليل الأحد، وفقاً لما ذكرته السلطات المحلية الأوكرانية وخدمات الطوارئ.
جاء الهجوم على العاصمة الأوكرانية قبل مفاوضات وقف إطلاق النار في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تجري أوكرانيا وروسيا محادثات غير مباشرة بوساطة أمريكية يوم الاثنين لمناقشة وقف الهجمات بعيدة المدى التي تستهدف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوفد الأوكراني من المتوقع أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين في المملكة العربية السعودية قبل يوم من المحادثات غير المباشرة. وتخطط أوكرانيا لإرسال فرق تقنية لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار الجزئي.
وسُمعت أصوات انفجارات متواصلة في الساعات الأولى من الليل، حيث استمرت صفارات الإنذار الجوي لأكثر من خمس ساعات. وسقطت الطائرات المسيّرة الروسية وحطام الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها، والتي كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الدفاعات الجوية، على المباني السكنية. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون.
Relatedقصف روسي عنيف يشعل حرائق جنوب أوكرانيا ويخلّف إصابات وأضرارا جسيمةرفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمهااشتعلت النيران في مبنيين سكنيين في منطقة دنيبرو بسبب سقوط حطام الطائرات المسيّرة، وفقاً لرئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاتشينكو.
واندلع حريق في الطوابق العليا من مبنى مكون من 9 طوابق، مما أسفر عن مقتل امرأة واحدة، حسبما ذكرت خدمة الطوارئ الحكومية.
وفي مقاطعة بوديل، اندلع حريق في الطابق العشرين من مبنى مكون من 25 طابقًا. وفي هولوسيفسكي، اندلعت حرائق في مستودع ومبنى مكاتب، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، وفقًا لهيئة الطوارئ الحكومية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا إصابات ودمار واسع جراء قصف روسي على أوديسا قبيل زيارة الرئيس التشيكي لأوكرانيا أوربان يتحدّى بروكسل: لا مكان لأوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا محادثات - مفاوضاتضحاياروسياالسعوديةالحرب في أوكرانيا