مبادرة الخير.. مستقبل وطن يوزع آلاف الشنط الرمضانية في المنيا| صور
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قام حزب "مستقبل وطن" بمحافظة المنيا بتنفيذ "مبادرة الخير" وتم خلالها توزيع آلاف كراتين رمضان المعبئة بكميات كبيرة من السلع الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف مراكز وأقسام المحافظة، وذلك في إطار جهوده المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا استعدادا لشهر رمضان الكريم.
وشهدت هذه المبادرة إشراف وحضور النائب محمد نشأت العمدة أمين الحزب بالمحافظه ، ووليد عبد القوي أمين تنظيم الحزب بالمحافظة وطاهر فتح الباب وعبدالمحسن حته الأمناء المساعدين بالحزب بالمحافظه ،وبعض الامناء النوعين بأمانة الحزب بالمحافظه والمراكز والأقسام حيث تم توزيع الكراتين على المواطنين الأكثر احتياجا بمناطق مختلفة بالمحافظة ، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر محدودة الدخل والأولي بالرعاية استعدادا للشهر الفضيل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الخدمية التي ينفذها الحزب في إطار تعزيزه لمبدأ التكافل الاجتماعي، الذي يسعى إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يحقق مبدأ التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع ،ايمانا من الحزب بأن الجهود المجتمعية هي جزء من استراتيجية الحزب التي تهدف إلي دعم المواطنين والتواجد الفعّال على أرض الواقع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسيه بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان المنيا وطن مستقبل المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.