بغداد اليوم -  بيروت

تزامنا مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية، قال السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" السفير حسين غملوش، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تشييع الأمين العام للحزب الله السيد حسن نصر الله، ستكون لحظة تاريخية.

وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "شخصية السيد كان لها أثر واضح في المشهد السياسي والاقليمي لعقود، سواء اتفقنا معه او اختلفنا، فقد شكل سماحته في حياته جزءا من المعادلات التي رسمت واقع المنطقة، وفي استشهاده ايضا شكل حالة وجدانية اجتمعت حولها الطائفة الشيعية، ونحو 79 دولة من مختلف انحاء العالم اعلنت المشاركة في مراسم التشييع".

واضاف: "لقد كان نصرالله رمزا لفكرة امن بها، في زمن شهد تحديات كبرى وتحولات سياسية عميقة، ولعب دورا رئيسيا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما كان لاعبا محوريا على الساحة اللبنانية والإقليمية".

وزاد: "كان رمزا للصمود والمقاومة، اذ حمل لواء الكرامة ولم يتراجع، وغدا سيوارى في الثرى "القائد" الذي لم يعرف الاستسلام ولم تنحن قامته امام غطرسة العدو وبطشه، "القائد" الذي كان يتسمر الالاف أمام شاشات التلفزة حتى قيادات العدو الاسرائيلي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة في مناسبات او مواقف معينة".

وتابع: "إن اعادة اعمار الجنوب والضاحية والبقاع، يشكل المقاومة الحقيقية في هذه اللحظات المصيرية، من أجل البقاء في الارض واعادة الاعمار هما الاهم وهما الانتصار الحقيقي بالتوازي مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية وتعزيز التلاحم الوطني، لان الوحدة الداخلية عنصر اساسي في مواجهة التحديات، والعمل على حماية التوازن السياسي القائم على التفاهمات بين مختلف القوى السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية من أية جهة أتت، لانها تسعى الى زعزعة الاستقرار".

ويرى غملوش بقوله، "المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن الحفاظ على علاقات متوازنة مع الدول الصديقة والداعمة للبنان، وتفعيل دوره في المحافل الدولية والاقليمية،  ودعم الجيش كمؤسسة وطنية تقوم بدورها في حماية الحدود والامن الداخلي، عادا بقاء العدو في خمس نقاط حدودية استراتيجية، وادخال سفينة حربية اسرائيلية الى رأس الناقورة لمراقبة المياه اللبنانية، بحسب تقارير اعلامية، مع تنفيذ تفجيرات واغتيالات بواسطة مسيرات سرية وتخطي الخط الازرق، يعني خرقا للقرار 1701، ما يمنع اية عملية محاسبة دولية للبنان على عدم تطبيق مندرجات القرار الدولي، لان كل هذه الاعمال العسكرية تشكل خرقا للسيادة اللبنانية".

ودعا غملوش، اللبنانيين الى موقف وطني موحد وجامع لكل الطوائف برفض الاحتلال واعماله العدائية ضد ابناء الجنوب، بقوله: "صحيح ان خلافاتنا كبيرة وكثيرة وتشمل حتى معاني بعض المصطلحات، الا اننا نأمل ان نتفق على معنى واحد "للاحتلال". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية عملاقة تحت الارض

بغداد اليوم -  متابعة

نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، صوراً ومقاطع فيديو لقاعدة صاروخية تحت الأرض تابعة للحرس الثوري الإيراني تضم العديد من الصواريخ الباليستية.

وبحسب مقطع الفيديو يظهر اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد قوة الجو-فضاء في الحرس الثوري، داخل أحد المخابئ السرية للصواريخ الباليستية الإيرانية.

والصور تكشف عن ترسانة تضم آلاف الصواريخ الدقيقة، بما في ذلك خيبرشكن، حاج قاسم، قدر-H، سجیل، عماد، وغيرها من الصواريخ القادرة على ضرب أهداف بعيدة بدقة عالية.

ويأتي هذا الكشف بعد تصاعد التوترات الإقليمية، مما يعكس استمرار تطوير إيران لقدراتها الصاروخية، والتي تعتبرها ركيزة أساسية في استراتيجيتها الدفاعية والردعية.


مقالات مشابهة

  • “حماس”: نتنياهو يتحمل مسؤولية إفشال الاتفاق ويجب إلزامه بالعودة للمفاوضات
  • الهويدي: إعادة قضية الوحدة والنصر للانضباط مستغربة .. فيديو
  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية عملاقة تحت الارض
  • رامي عياش: لست على علم بإعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية
  • الغويل: مشكلة ليبيا الحقيقية في الأخلاق وليس الجهل
  • حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • حماس: عملية حيفا تؤكد قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم