شجرة الزيتون تفضح الغرباء وترسخ الهوية.. لافتات تسليم الأسرى تروي حكاية الصمود
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تستكمل «حماس» تسليم باقي المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، اليوم السبت، بعد أن سلمت 2 من المحتجزين من أصل 6 في رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، وشهدت منصة التسليم رسائل ولافتات جديدة.
ووضعت على المنصة لافتة كبيرة الحجم بصورة كبيرة لشجرة الزيتون، وهي رمز الصمود الفلسطيني، وكتبت جملة «الأرض تعرف أهلها.
وأيضًا وضعت جرافة إسرائيلية التي كانت تعمل على تدمير البنى التحتية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا، وفوقها علامة السهم الأحمر، والتي كانت رمزًا لمقاتلي «حماس».
وأسفل المنصة كتب: «بيبي هدئ من روعك.. لن يخرج المحتجزون إلا بصفقات التبادل»، في إشارة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي دعا إلى مزيد من الضغط العسكري، وقال إنه كفيل باستعادة المحتجزين.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزينوأفرجت «حماس» اليوم عن 6 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى لأول مرة في صفقات التبادل، بعد أن طلبت إسرائيل ذلك مقابل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسلمت 2 منهم في رفح الفلسطينية، و4 في مخيم النصيرات وسط غزة.
ومن المتوقع أن تطلق إسرائيل جميع المعتقلين النساء والأطفال الذي جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفعة السابعة من صفقة التبادل صفقة التبادل غزة قطاع غزة إسرائيل المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال يهدد حماس بدفع ثمن باهظ إذا لم تطلق سراح المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إن حماس ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تطلق سراح المحتجزين.
من جانبها دعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.