خلل برمجي في نظام التوجيه يُجبر تسلا على استدعاء 376241 سيارة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في بيان يوم الجمعة عن استدعاء شركة تسلا للسيارات الكهربائية ل376241 سيارة في الولايات المتحدة، نتيجة مشكلات برمجية في نظام التوجيه المعزز.
وأوضحت الإدارة أن الخلل المحتمل في برنامج دعم التوجيه المعزز يؤدي إلى زيادة الجهد المطلوب لتوجيه السيارة، ما يرفع من خطورة الحوادث.
ويشمل الاستدعاء سيارات تسلا موديل 3 سيدان لعام 2023 وموديل واي كروس أوفر متعددة الاستخدامات التي تعمل بإصدارات برمجيات قديمة.
وجاء القرار بعد تحقيق استمر عامًا، تبع تلقي شكاوى من مالكي سيارات تسلا حول مشكلات في نظام التوجيه.
وتشير التقارير إلى أن استخدام الإصدارات القديمة من البرمجيات قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الجهد الكهربائي، مما يسبب إجهادًا لمكونات محرك الدفع على لوحة الدائرة المطبوعة لنظام المساعدة الإلكترونية للتوجيه المعزز.
وفي حال فقدان النظام لدعمه عند توقف السيارة ثم تسارعها مرة أخرى، قد يُجبر السائق على بذل جهد أكبر للتحكم في السيارة، خاصةً عند السرعات المنخفضة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خلل سيارة شركة تسلا
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].