العز والعزوة.. فخر وانتماء
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
البلاد – جدة
يوم التأسيس السعودي؛ ذكرى خالدة، تعكس أمجاد ثلاثة قرون من العزة والشموخ، ويجسد رؤية القيادة الحكيمة في الحفاظ على الإرث التاريخي العظيم للمملكة. لطالما أكد ملوك السعودية، وولي العهد على أهمية هذا اليوم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء. ويتجلى فخر السعوديين بجذورهم الراسخة، التي بدأت منذ الدولة السعودية الأولى، وما زالت تمتد بعزم وإرادة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، بقيادة تسير بخطى ثابتة نحو المجد.
الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
” كل فرد من شعبي، هو جندي وشرطي، وأنا أسير وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم، ولا أتبع في حكمهم غير ما هو صالح لهم؛ حسبما جاء في كتاب الله وسنة رسوله”
الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود
” تولينا حكم المملكة العربية السعودية. معتزين بهذا الإرث المجيد، الذي ورثناه كابرًا عن كابر، والذي أسس على تقوى الله وطاعته، دستوره القرآن الكريم، وعماده سنة محمد، فعلى أسسه نحن ماضون”
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
إن هذا البلد الطيب له على الجميع حقوق وواجبات. فعلينا أن نجدد ماضيه، وأن نستنير بهدي من سكنه”
الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود
“في الوقت الذي نعتز فيه بما وصلت إليه بلادنا- بتوفيق من الله- من نمو ورخاء وازدهار؛ حتى أصبح هذا الأمر حديث المجتمعات الدولية، فإننا نتطلع إلى مزيد من التقدم والرقي والأخذ بأساليب الحياة”
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود
” قامت الدولة السعودية الأولى منذ أكثر من قرنين ونصف على الإسلام، وعلى منهاج واضح في السياسة والحكم والدعوة والاجتماع”
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
“كل تراب في هذه الأرض، التي مشى عليها آباؤكم وأجدادكم على أقدامهم يبذلون الدم والعرق؛ ليجمعوا وحدتها على كلمة الحق شبرًا شبرًا، هي اليوم أمانة في رقاب الجميع، في دمائنا وفي أرواحنا، معلقة في رقابنا، أفعالنا كتاب مفتوح ستقرؤه أجيالنا الآتية؛ لأننا أمة رسالتنا إنسانية، وديننا عدالة، وروحنا إسلام”
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
” إن هذه الدولة التي قامت قبل ثلاثة قرون تقريبًا، أو أكثر هي دولة التوحيد، التي قامت على أسس ثابتة من الكتاب والسنة”
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
” لدينا عمق تاريخي مهم جدًا موغل بالقدم، ويتلاقى مع الكثير من الحضارات. الكثير يربط تاريخ جزيرة العرب بتاريخ قصير جدًا، والعكس أننا أمة موغلة في القدم”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بن عبد العزیز آل سعود
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.